Atef al jundi الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 20:48
الأعشى** "صناجة العرب**" 
هو ميمون بن قيس من بني قيس بن ثعلبة من "بكر بن وائل" . ويقال له : أعشى قيس والأعشى الأكبر . ويكنى الأعشى بـ"أبى بصير" عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم ، وهو من فحول الشعراء في الجاهلية. وللأعشى قصائده الطوال. وكان يتغنى بشعره فسموه: "صناجة العرب". كما امتاز عن معظم شعراء الجاهلية بوصف الخمر ... وتناول أبواب الشعر كافة. إلا أن شعره لم يصلنا منه إلا القليل ومن أشهره "ودع هريرة" التي عدها البعض من المعلقات. وقد جُمع بعض من أشعاره في ديوان سمي (الصبح المنير في شعر أبي بصير) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية.
ولد الأعشى في قرية منفوحة باليمامة قرب مدينة (الرياض) الحالية وتوفي فيها سنة (7 هـ - 629 م).
نماذج من شعره
ودع هريرة إن الركب مرتحل ... و هل تطيق وداعاً أيها الرجل
غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها ... تمشي الهوينى كما يمشي الوجى الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها ... مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل
تسمع للحليِ وسواساً إذا انصرفت ... كما استعان بريحٍ عشرقٌ زجل
ليست كمن يكره الجيران طلعتها ... و لا تراها لسر الجار تختتل
يكاد يصرعها لولا تشددها ... إذا تقوم إلى جاراتها الكسل
إذا تلاعب قرناً ساعةً فترت ... و ارتج منها ذنوب المتن و الكفل
صفر الوشاح و ملء الدرع بهكنة ... إذا تأتي يكاد الخصر ينخزل
نعم الضجيع غداة الدجن يصرعها ... للذة المرء لا جافٍ و لا تفل
هركولةٌ ، فنقٌ ، درمٌ مرافقها ... كأن أخمصها بالشوك ينتعل
وفي مدحه لقيس بن معد يكرب قال
أَِِِأَزْمَعْتَ مِـنْ آلِ لَيْلـى ابْتِكَـارَا
وَشَطّتْ على ذي هوىً أن تُزَارَا
وَبَانَـتْ بِهَـا غَرَبَـاتُ النّـوَى
وَبُدّلْـتُ شَوْقـاً بِهَـا وَادَّكَـارَا
فَفَاضَتْ دُمُوعي كَفَيـضِ الغَـرُوبِ
، إمّا وَكِيفـاً وَإمّـا انْحِـدَارَا
كَمَا أسْلَـمَ السّلْـكُ مِـنْ نَظْمِـه
لآلـىءَ مُنْـحَـدِرَاتٍ صِـغَـارَا
قَلِيـلاً فَثَـمّ زَجَـرْتُ الصَّـبَـى
وَعَـادَ عَلـيّ عَزَائـي وَصَـارَا
فَأصْبَحْـتُ لا أقْـرَبُ الغَانِـيَـاتِ
مُزْدَجِراً عن هَوَايَ ازْدِجـارَا
وَإنّ أخَـاكِِ الّــذِي تَعْلَمِـيـنَ
لَيَالِيَنَـا، إذْ نَـحُـلّ الجِـفَـارَا
تَبَـدّلَ بَعْـدَ الصّبَـى حِكْـمَـةً
وَقَنّعَـهُ الشّيْـبُ مِنْـهُ خِمَـارَا
أحَـلّ بِـهِ الشّـيْـبُ أثْقَـالَـهُ
وَمَا اعتَرّهُ الشّيـبُ
ولد الأعشى في قرية منفوحة باليمامة قرب مدينة (الرياض) الحالية وتوفي فيها سنة (7 هـ - 629 م).
نماذج من شعره
ودع هريرة إن الركب مرتحل ... و هل تطيق وداعاً أيها الرجل
غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها ... تمشي الهوينى كما يمشي الوجى الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها ... مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل
تسمع للحليِ وسواساً إذا انصرفت ... كما استعان بريحٍ عشرقٌ زجل
ليست كمن يكره الجيران طلعتها ... و لا تراها لسر الجار تختتل
يكاد يصرعها لولا تشددها ... إذا تقوم إلى جاراتها الكسل
إذا تلاعب قرناً ساعةً فترت ... و ارتج منها ذنوب المتن و الكفل
صفر الوشاح و ملء الدرع بهكنة ... إذا تأتي يكاد الخصر ينخزل
نعم الضجيع غداة الدجن يصرعها ... للذة المرء لا جافٍ و لا تفل
هركولةٌ ، فنقٌ ، درمٌ مرافقها ... كأن أخمصها بالشوك ينتعل
وفي مدحه لقيس بن معد يكرب قال
أَِِِأَزْمَعْتَ مِـنْ آلِ لَيْلـى ابْتِكَـارَا
وَشَطّتْ على ذي هوىً أن تُزَارَا
وَبَانَـتْ بِهَـا غَرَبَـاتُ النّـوَى
وَبُدّلْـتُ شَوْقـاً بِهَـا وَادَّكَـارَا
فَفَاضَتْ دُمُوعي كَفَيـضِ الغَـرُوبِ
، إمّا وَكِيفـاً وَإمّـا انْحِـدَارَا
كَمَا أسْلَـمَ السّلْـكُ مِـنْ نَظْمِـه
لآلـىءَ مُنْـحَـدِرَاتٍ صِـغَـارَا
قَلِيـلاً فَثَـمّ زَجَـرْتُ الصَّـبَـى
وَعَـادَ عَلـيّ عَزَائـي وَصَـارَا
فَأصْبَحْـتُ لا أقْـرَبُ الغَانِـيَـاتِ
مُزْدَجِراً عن هَوَايَ ازْدِجـارَا
وَإنّ أخَـاكِِ الّــذِي تَعْلَمِـيـنَ
لَيَالِيَنَـا، إذْ نَـحُـلّ الجِـفَـارَا
تَبَـدّلَ بَعْـدَ الصّبَـى حِكْـمَـةً
وَقَنّعَـهُ الشّيْـبُ مِنْـهُ خِمَـارَا
أحَـلّ بِـهِ الشّـيْـبُ أثْقَـالَـهُ
وَمَا اعتَرّهُ الشّيـبُ
» افضل ساعتين في يوم رمضان
» ليلة القدر
» أسأل الله لكم فى شهر رمضان
» كل عام وانتم بخير
» موقع رائع في رمضان
» حين كبرت وعرفت حقيقة الهند تمنيت أن أكون هندياً
» آل الجندي في مصر
» سلامي لجميع أفراد عائلة الجندي
» أنتشار آل الجندي
» تصريح موثق لنسب الجندي للعباسين
» عائلة الجندي في اليمن
» أصل العائلة بين الموروث الأزدي و النسب العباسي
» نبذات الوصل لذرية أمير المؤمنين الخليفة أبي جعفر منصور المستنصر بالله العباسي
» جد عائلة الجندي الفرع الذي كان يقطن المنسي وذريته
» كل عام وأنتم بخير - شهر رمضان
» نعي سيده فاضله
» السلام عليكم
» كل عام وجميع أفراد آل الجندي في كل مكان بالف خير
» كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك