عقوق الآباء لأبنائهم.. أب وابن يجلسان على كرسي اعتراف برنامج "من زوايا المجتمع"
أبو سامي: لن يطفئ ناري إلا موت ولدي بأية طريقة.. سامي: لن أكون ندا لوالدي وأنا اعرف قسوته
الحقيقة الدولية – عمان – معاذ البطوش
للاستماع للتسجيل الصوتي انقر هنا
نسمع كثيراً عن عقوق الأبناء لوالديهم، وحث ديننا الإسلامي الحنيف على البر بالوالدين، وجعل لذلك البر الثواب العظيم سواء في الدنيا أو الآخرة، وتضمن القرآن الكريم العديد من الآيات التي تحذر من عقوق الوالدين.
ولكن لم ينتبه الكثير منا لظاهرة عقوق الآباء لأبنائهم، على الرغم من أنها ظاهرة قديمة، غير أنها تأخذ صوراً وأشكالاً شتى.
فكما أن للوالد حقاً على ولده، فإن للولد حقاً على والده، ولو أن كليهما عرف حق صاحبه وأدّاه لازداد خيرهما وذهب عنهما ما يسوؤهما، وعمتهما رحمة الله في الدنيا والآخرة، وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف.
وعقوق الآباء لأبنائهم ظاهرة يتجاهلها كثير من الآباء رغم أنها خطيرة جداً، فنجد أن بعض الآباء يكذب أمام ابنه الصغير وهو لا يبالي، والبعض الآخر لا يهتم بابنه إلا في المأكل والمشرب، ولا يسأل ابنه هل صلى في جماعة، أم كم حفظ من كتاب الله، ومن هم أصدقاؤه.
يروى أن رجال جاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يشكو إليه عقوق ابنه؟ فأحضر عمر ابنه، وأنبه على عقوقه لأبيه، فقال الابن: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال: بلى! قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب (القرآن الكريم) فقال الابن: يا أمير المؤمنين إنه لم يفعل شيئاً من ذلك: أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي، وقد سماني جعلاً، ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً.
فالتفت عمر إلى الرجل، وقال له: أجئت إليَّ تشكو عقوق ابنك، وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيئ إليك.. أي الشر بالشر والبادي أظلم.
ويعترف أبو سامي خلال مشاركته في برنامج "من زوايا المجتمع" الذي يبث على أثير إذاعة "الحقيقة الدولية"، أنه عق أبنه وطرده من البيت ولا يزال يرفض عودته إلى البيت، لأنه شعر أن أبنه يتحداه ويحاول خطف كلمته منه في البيت على حد قوله.
ويروي أبو سامي قصته، بالقول: "أنا رجل مضى من عمري 49 عاما، وقد عشت رضي الوالدين وكنت لا ارفع رأسي أمام والدي على الرغم من قسوة تعامله معي، إلا أنني كنت مخلصا له وطائعا وبعيدا عن أي نوع من أنواع المناكفات وكان والدي يعذبني عذاب قاسي جدا غير أنني كنت دائما أدرك بأنه يريد المصلحة لي فلم أكن استطيع أن أتطلع في وجهه فكلما يعاقبني كان يعود يخبرني لماذا عاقبني هذا العقاب وكان يقول لي بأنه يريد أن يعلمني الصح من الخطأ".
ويضيف أبو سامي "ومضت الأيام والسنين وأنا تحت وصاية والدي إلى أن وصل الأمر به بان أتهمني بعدم الأمانة وخيانته فعندها لم استطع أن أتحمل ذلك فشعرت بأنه لابد من أن أجد حلا يخلصني من اتهامات والدي غير الصحيحة أبدا، فقررت بان اخرج من تحت وصاية والدي وأغادر البيت والبلد بكاملها، وسافرت فعلا إلى العراق وأمضيت هناك عاما كاملا وأنا لا أعرف عن أخبار والدي شيئا، وعندما عدت إلى الأردن سكنت لوحدي بعيدا عن والدي وتزوجت وانعم الله علي بعدد من الأبناء والبنات وعملت على تربيتهم بنفس الطريق التي رباني عليها والدي".
وقال خلال تلك الفترة بدأت حياتي العائلية تسيير بالطريقة التي أرغب أن تسير عليها، وكان همي الوحيد توفير مستلزمات عائلتي، وكنت أعمل ليلا ونهارا لكي أتمكن من تلبية متطلباتهم وأحتاجاتهم وامضي بتربيتهم بالطريقة التي ارغب بها.
ويتابع أبو سامي سرد حكايته، بالقول: "منذ نحو ستة سنوات بدا أبني سامي يتغير في طبيعة تعامله معي وذلك من خلال محاولته الكذب علي وهو يعلم بأنني اغفر كل شيء إلا الكذب، فبدأ يكذب علي حتى وصل مجموع كذباته على مدار ستة سنوات ستة، أي بمعدل كذبه واحده كل عام وعندها شعرت بان ناقوس الخطر بدأ يدق أبواب بيتي على الرغم من أنني كنت حريص على معاقبته بالرغم من كبر سنه وأدرك بان هذه العقوبات في ظل هذا السن لا يمكن أن تعيد تربيته وإنما على الأقل ستزرع الخوف في نفسه مني".
ويكمل أبو سامي "من بين أنواع العقوبات التي مارستها تجاه ابني الضرب المبرح والشديد، ومن بينها أيضا أنني وجدت في يوم من الأيام رقم غريب على هاتفي فسألته أنت تحدثت بالهاتف الخاص بي، فقال: لا، فقمت بطلب الرقم لكي أتاكد من استخدم هاتفي وكان على الطرف الآخر صديق سامي فبقي سامي مصرا على انه لم يتحدث بالهاتف، عندها سارعت إلى تربيطه بسلك وأنزلته من (القلاب) الذي املكه على احد الطرق الصحراوية في منطقه خاليه من البشر ووضعته تحت القلاب حتى افرغ حمولة الرمل عليه غير أن مشيئة الله تعالى حالت بيني وبين معاقبته فإذا برجل يشاهدني فسارع على الفور إلى التدخل وقام بسحب سامي من تحت القلاب وهو مربط بسلك".
ويضيف "سامي لم يرتدع هن أفعاله، فقام من جديد بالكذب علي عندما سألته كم تحدثت بهاتفك الذي تحمله فقال مرتين فقلت له أنت تكذب شاهدتك وأنت تتحدث أربعة مرات، فاقسم بالله تعالى انه لم يتحدث سوا مرتين فعندها قمت على الفور بضربه ومعاقبته وطلبت منه هاتفه وقمت بتكسيره".
وبين "في نفس الليلة سألته أين هاتفك النقال الثاني فاخبرني بأنه في السيارة التي نستقلها، وأثناء مسيرنا من العقبة إلى عمان وإذا بهاتفه يرن وكان في وضع صامت، فشعرت به فقام برفض المكالمة دون أن يشعرني فطلبت منه الهاتف فقال لي بأنه نسيه في العقبة، فقلت له هاتفك معك، فقال: لا فأخرجته من جيبه وعندها أصبح قلبي يغلي عليه وقمت بإنزاله من القلاب وضربه وإذا به يرجع إلى الوراء فعندها جن جنوني كيف يتحرك من أمامي وأنا اضربه وشعرت بأنه نوع من التمرد الذي لا يمكن لأحد من الآباء أن يقبل به".
وتابع، وما أن وصلنا إلى عمان، غادر أبني سامي البيت من دون أن يخبرني، ولم يعد بيني وبينه أي تواصل بسبب الأخطاء والعقوق التي ارتكبتها بحق أبني سامي.
وأشار إلى "أني في اللحظة التي غادر بها أبني البيت لم أصحى من عقوقي لأبني، بل أني أعلنت براءتي من أبني، وكنت أتمنى أن اسمع خبر مقتله ووفاته بأي طريقة كانت ونويت بان من يقتل سامي سيكون له الصفح والسماح ولن أطالبه بدم أبني لأنه لم يعد ابني بعد اليوم".
وقال "تقدمت إلى العديد من الجهات المختصة وأعلمتهم بأنني غير مسؤول عن أي تصرف يصدر عن سامي وهو لم يعد ابني وأنا بريء منه، ولم اسمح له أن يتواصل معي وأخبرت والدته وأخواته بأنه أصبح في عداد الموتى ولن اسمح لأحد منهم بالتعامل معه وكل من يريد التعامل معه فسيكون مصيره كمصير سامي، وإذا علمت بان هناك أي تواصل معه من قبل أسرتي فسيكون له عواقب وخيمة ولن أرضى لأحد بالتعامل معه كما أعلمت الجميع بان ابني سامي لم يعد ولدا لي وهو خارج عني ولو أخبرت عن موته بأي طريقة كانت فسأكون في قمة سعادتي ولا اعتقد أن شيء يطفئ النار الموجودة في قلبي سوى موت سامي بأي طريقة كانت".
وأكدأبو سامي أن أبنه "بعث لي العديد من الأقارب والأصدقاء لمحاولة إنهاء الخلاف بيني وبينه حتى يتمكن من العودة إلى المنزل غير أنني وافقت على ذلك شريطة تنفيذ ثلاثة شروط لي، وهي الأول أن يمكني من نفسه بحيث اطفي النار المشتعلة في صدري من خلال ضربه بالطريقة التي ارغب بها دون أن يشكو أو يتنفس مجرد نفس بسيط، والشرط الثاني كان عدم خروجه خارج البيت إلا بعلمي وبرضا مني وغير ذلك فهو مخالف للشروط. أما الشرط الثالث فيتمحور حول منعه من استخدام الهاتف النقال مدى الحياة كون هذا الجهاز سبب انحراف سامي وسبب جعله يكذب علي ستة كذبات على مدار ستة سنوات".
وأضاف أن "سامي رفض هذه الشروط، وأنقضت المهلة التي أعطيتها له للموافقة وهي أسبوعين من دون أن يعود إلى المنزل، وأنا اعترف بان كلمتي لا يمكن أن تنزل الأرض ولن اسمح لسامي بان يخرج عن سيطرتي".
حرية شخصية منضبطة
سامي قال لإذاعة "الحقيقة الدولية" أنه "لن أكون ندا لوالدي وأنا احترمه ولكن والدي يرفض أن يعطيني حقي في الحرية الشخصية المنضبطة كما يرفض والدي إلا أن أكون تحت إمرته وهذا جعلني أتحرج أمام أصدقائي عندما أرى واسمع عن علاقتهم بإبائهم التي كانت عكس العلاقة التي تجمعني مع والدي وهذا جعلني أفكر كثيرا بان لا أعود لوصاية والدي لما لها من اثر كبير في حياتي وأنا الآن استطيع أن اعتمد على نفسي دون الحاجة لوالدي وان كنت مشتاق إلى أهلي والى والدي ووالدتي وأخوتي فمهما ارتفع الإنسان فلا يستطيع أن يستغني عن أهله ولكن بسبب عناد الوالد وتعامله القاسي ومحاولته تذويب شخصيتي جعلني اتخذ مثل هذا القرار".
وأنهى حديثه بالقول لا يستطيع احد أن يضمن والدي فهو ربما يتعهد بالتراجع عن شروطه ولكن في الحقيقة اعتقد أن الوالد سيكون رده قاسي ولا احد يعرفه أكثر مني لأنني ابنه وعاشرته واعرف مدى قسوة والدي اتجاهي".
أبو سامي: لن يطفئ ناري إلا موت ولدي بأية طريقة.. سامي: لن أكون ندا لوالدي وأنا اعرف قسوته
الحقيقة الدولية – عمان – معاذ البطوش
للاستماع للتسجيل الصوتي انقر هنا
نسمع كثيراً عن عقوق الأبناء لوالديهم، وحث ديننا الإسلامي الحنيف على البر بالوالدين، وجعل لذلك البر الثواب العظيم سواء في الدنيا أو الآخرة، وتضمن القرآن الكريم العديد من الآيات التي تحذر من عقوق الوالدين.
ولكن لم ينتبه الكثير منا لظاهرة عقوق الآباء لأبنائهم، على الرغم من أنها ظاهرة قديمة، غير أنها تأخذ صوراً وأشكالاً شتى.
فكما أن للوالد حقاً على ولده، فإن للولد حقاً على والده، ولو أن كليهما عرف حق صاحبه وأدّاه لازداد خيرهما وذهب عنهما ما يسوؤهما، وعمتهما رحمة الله في الدنيا والآخرة، وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف.
وعقوق الآباء لأبنائهم ظاهرة يتجاهلها كثير من الآباء رغم أنها خطيرة جداً، فنجد أن بعض الآباء يكذب أمام ابنه الصغير وهو لا يبالي، والبعض الآخر لا يهتم بابنه إلا في المأكل والمشرب، ولا يسأل ابنه هل صلى في جماعة، أم كم حفظ من كتاب الله، ومن هم أصدقاؤه.
يروى أن رجال جاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يشكو إليه عقوق ابنه؟ فأحضر عمر ابنه، وأنبه على عقوقه لأبيه، فقال الابن: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال: بلى! قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب (القرآن الكريم) فقال الابن: يا أمير المؤمنين إنه لم يفعل شيئاً من ذلك: أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي، وقد سماني جعلاً، ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً.
فالتفت عمر إلى الرجل، وقال له: أجئت إليَّ تشكو عقوق ابنك، وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيئ إليك.. أي الشر بالشر والبادي أظلم.
ويعترف أبو سامي خلال مشاركته في برنامج "من زوايا المجتمع" الذي يبث على أثير إذاعة "الحقيقة الدولية"، أنه عق أبنه وطرده من البيت ولا يزال يرفض عودته إلى البيت، لأنه شعر أن أبنه يتحداه ويحاول خطف كلمته منه في البيت على حد قوله.
ويروي أبو سامي قصته، بالقول: "أنا رجل مضى من عمري 49 عاما، وقد عشت رضي الوالدين وكنت لا ارفع رأسي أمام والدي على الرغم من قسوة تعامله معي، إلا أنني كنت مخلصا له وطائعا وبعيدا عن أي نوع من أنواع المناكفات وكان والدي يعذبني عذاب قاسي جدا غير أنني كنت دائما أدرك بأنه يريد المصلحة لي فلم أكن استطيع أن أتطلع في وجهه فكلما يعاقبني كان يعود يخبرني لماذا عاقبني هذا العقاب وكان يقول لي بأنه يريد أن يعلمني الصح من الخطأ".
ويضيف أبو سامي "ومضت الأيام والسنين وأنا تحت وصاية والدي إلى أن وصل الأمر به بان أتهمني بعدم الأمانة وخيانته فعندها لم استطع أن أتحمل ذلك فشعرت بأنه لابد من أن أجد حلا يخلصني من اتهامات والدي غير الصحيحة أبدا، فقررت بان اخرج من تحت وصاية والدي وأغادر البيت والبلد بكاملها، وسافرت فعلا إلى العراق وأمضيت هناك عاما كاملا وأنا لا أعرف عن أخبار والدي شيئا، وعندما عدت إلى الأردن سكنت لوحدي بعيدا عن والدي وتزوجت وانعم الله علي بعدد من الأبناء والبنات وعملت على تربيتهم بنفس الطريق التي رباني عليها والدي".
وقال خلال تلك الفترة بدأت حياتي العائلية تسيير بالطريقة التي أرغب أن تسير عليها، وكان همي الوحيد توفير مستلزمات عائلتي، وكنت أعمل ليلا ونهارا لكي أتمكن من تلبية متطلباتهم وأحتاجاتهم وامضي بتربيتهم بالطريقة التي ارغب بها.
ويتابع أبو سامي سرد حكايته، بالقول: "منذ نحو ستة سنوات بدا أبني سامي يتغير في طبيعة تعامله معي وذلك من خلال محاولته الكذب علي وهو يعلم بأنني اغفر كل شيء إلا الكذب، فبدأ يكذب علي حتى وصل مجموع كذباته على مدار ستة سنوات ستة، أي بمعدل كذبه واحده كل عام وعندها شعرت بان ناقوس الخطر بدأ يدق أبواب بيتي على الرغم من أنني كنت حريص على معاقبته بالرغم من كبر سنه وأدرك بان هذه العقوبات في ظل هذا السن لا يمكن أن تعيد تربيته وإنما على الأقل ستزرع الخوف في نفسه مني".
ويكمل أبو سامي "من بين أنواع العقوبات التي مارستها تجاه ابني الضرب المبرح والشديد، ومن بينها أيضا أنني وجدت في يوم من الأيام رقم غريب على هاتفي فسألته أنت تحدثت بالهاتف الخاص بي، فقال: لا، فقمت بطلب الرقم لكي أتاكد من استخدم هاتفي وكان على الطرف الآخر صديق سامي فبقي سامي مصرا على انه لم يتحدث بالهاتف، عندها سارعت إلى تربيطه بسلك وأنزلته من (القلاب) الذي املكه على احد الطرق الصحراوية في منطقه خاليه من البشر ووضعته تحت القلاب حتى افرغ حمولة الرمل عليه غير أن مشيئة الله تعالى حالت بيني وبين معاقبته فإذا برجل يشاهدني فسارع على الفور إلى التدخل وقام بسحب سامي من تحت القلاب وهو مربط بسلك".
ويضيف "سامي لم يرتدع هن أفعاله، فقام من جديد بالكذب علي عندما سألته كم تحدثت بهاتفك الذي تحمله فقال مرتين فقلت له أنت تكذب شاهدتك وأنت تتحدث أربعة مرات، فاقسم بالله تعالى انه لم يتحدث سوا مرتين فعندها قمت على الفور بضربه ومعاقبته وطلبت منه هاتفه وقمت بتكسيره".
وبين "في نفس الليلة سألته أين هاتفك النقال الثاني فاخبرني بأنه في السيارة التي نستقلها، وأثناء مسيرنا من العقبة إلى عمان وإذا بهاتفه يرن وكان في وضع صامت، فشعرت به فقام برفض المكالمة دون أن يشعرني فطلبت منه الهاتف فقال لي بأنه نسيه في العقبة، فقلت له هاتفك معك، فقال: لا فأخرجته من جيبه وعندها أصبح قلبي يغلي عليه وقمت بإنزاله من القلاب وضربه وإذا به يرجع إلى الوراء فعندها جن جنوني كيف يتحرك من أمامي وأنا اضربه وشعرت بأنه نوع من التمرد الذي لا يمكن لأحد من الآباء أن يقبل به".
وتابع، وما أن وصلنا إلى عمان، غادر أبني سامي البيت من دون أن يخبرني، ولم يعد بيني وبينه أي تواصل بسبب الأخطاء والعقوق التي ارتكبتها بحق أبني سامي.
وأشار إلى "أني في اللحظة التي غادر بها أبني البيت لم أصحى من عقوقي لأبني، بل أني أعلنت براءتي من أبني، وكنت أتمنى أن اسمع خبر مقتله ووفاته بأي طريقة كانت ونويت بان من يقتل سامي سيكون له الصفح والسماح ولن أطالبه بدم أبني لأنه لم يعد ابني بعد اليوم".
وقال "تقدمت إلى العديد من الجهات المختصة وأعلمتهم بأنني غير مسؤول عن أي تصرف يصدر عن سامي وهو لم يعد ابني وأنا بريء منه، ولم اسمح له أن يتواصل معي وأخبرت والدته وأخواته بأنه أصبح في عداد الموتى ولن اسمح لأحد منهم بالتعامل معه وكل من يريد التعامل معه فسيكون مصيره كمصير سامي، وإذا علمت بان هناك أي تواصل معه من قبل أسرتي فسيكون له عواقب وخيمة ولن أرضى لأحد بالتعامل معه كما أعلمت الجميع بان ابني سامي لم يعد ولدا لي وهو خارج عني ولو أخبرت عن موته بأي طريقة كانت فسأكون في قمة سعادتي ولا اعتقد أن شيء يطفئ النار الموجودة في قلبي سوى موت سامي بأي طريقة كانت".
وأكدأبو سامي أن أبنه "بعث لي العديد من الأقارب والأصدقاء لمحاولة إنهاء الخلاف بيني وبينه حتى يتمكن من العودة إلى المنزل غير أنني وافقت على ذلك شريطة تنفيذ ثلاثة شروط لي، وهي الأول أن يمكني من نفسه بحيث اطفي النار المشتعلة في صدري من خلال ضربه بالطريقة التي ارغب بها دون أن يشكو أو يتنفس مجرد نفس بسيط، والشرط الثاني كان عدم خروجه خارج البيت إلا بعلمي وبرضا مني وغير ذلك فهو مخالف للشروط. أما الشرط الثالث فيتمحور حول منعه من استخدام الهاتف النقال مدى الحياة كون هذا الجهاز سبب انحراف سامي وسبب جعله يكذب علي ستة كذبات على مدار ستة سنوات".
وأضاف أن "سامي رفض هذه الشروط، وأنقضت المهلة التي أعطيتها له للموافقة وهي أسبوعين من دون أن يعود إلى المنزل، وأنا اعترف بان كلمتي لا يمكن أن تنزل الأرض ولن اسمح لسامي بان يخرج عن سيطرتي".
حرية شخصية منضبطة
سامي قال لإذاعة "الحقيقة الدولية" أنه "لن أكون ندا لوالدي وأنا احترمه ولكن والدي يرفض أن يعطيني حقي في الحرية الشخصية المنضبطة كما يرفض والدي إلا أن أكون تحت إمرته وهذا جعلني أتحرج أمام أصدقائي عندما أرى واسمع عن علاقتهم بإبائهم التي كانت عكس العلاقة التي تجمعني مع والدي وهذا جعلني أفكر كثيرا بان لا أعود لوصاية والدي لما لها من اثر كبير في حياتي وأنا الآن استطيع أن اعتمد على نفسي دون الحاجة لوالدي وان كنت مشتاق إلى أهلي والى والدي ووالدتي وأخوتي فمهما ارتفع الإنسان فلا يستطيع أن يستغني عن أهله ولكن بسبب عناد الوالد وتعامله القاسي ومحاولته تذويب شخصيتي جعلني اتخذ مثل هذا القرار".
وأنهى حديثه بالقول لا يستطيع احد أن يضمن والدي فهو ربما يتعهد بالتراجع عن شروطه ولكن في الحقيقة اعتقد أن الوالد سيكون رده قاسي ولا احد يعرفه أكثر مني لأنني ابنه وعاشرته واعرف مدى قسوة والدي اتجاهي".
الخميس 06 أبريل 2023, 01:31 من طرف المهندس رائد الجندي
» افضل ساعتين في يوم رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:30 من طرف المهندس رائد الجندي
» ليلة القدر
الخميس 06 أبريل 2023, 01:30 من طرف المهندس رائد الجندي
» أسأل الله لكم فى شهر رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:29 من طرف المهندس رائد الجندي
» كل عام وانتم بخير
الخميس 06 أبريل 2023, 01:28 من طرف المهندس رائد الجندي
» موقع رائع في رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:28 من طرف المهندس رائد الجندي
» حين كبرت وعرفت حقيقة الهند تمنيت أن أكون هندياً
السبت 25 فبراير 2023, 23:14 من طرف المهندس رائد الجندي
» آل الجندي في مصر
الثلاثاء 27 أبريل 2021, 14:55 من طرف المهندس رائد الجندي
» سلامي لجميع أفراد عائلة الجندي
السبت 10 أبريل 2021, 18:01 من طرف المهندس رائد الجندي
» أنتشار آل الجندي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:21 من طرف husam
» تصريح موثق لنسب الجندي للعباسين
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:16 من طرف husam
» عائلة الجندي في اليمن
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:13 من طرف husam
» أصل العائلة بين الموروث الأزدي و النسب العباسي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 12:20 من طرف husam
» نبذات الوصل لذرية أمير المؤمنين الخليفة أبي جعفر منصور المستنصر بالله العباسي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 12:00 من طرف husam
» جد عائلة الجندي الفرع الذي كان يقطن المنسي وذريته
الأربعاء 15 يونيو 2016, 21:43 من طرف المهندس رائد الجندي
» كل عام وأنتم بخير - شهر رمضان
الأربعاء 15 يونيو 2016, 21:42 من طرف المهندس رائد الجندي
» نعي سيده فاضله
الجمعة 14 نوفمبر 2014, 19:28 من طرف Admin مدير الموقع
» السلام عليكم
الثلاثاء 30 سبتمبر 2014, 18:14 من طرف Admin مدير الموقع
» كل عام وجميع أفراد آل الجندي في كل مكان بالف خير
السبت 27 سبتمبر 2014, 14:33 من طرف أنور الجندي
» كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك
الجمعة 26 سبتمبر 2014, 19:07 من طرف Admin مدير الموقع