احكام تارك الصلاة .
بيان احكام تارك الصلاة
:
الحمدُ لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة يرجو قائلها النجاة يوم يلاقيه، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحْيه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد: فمِنْ أجل عناية الله بالصلاة ورحمته بكم ومحبته أن تكونوا مُناجين له، جعل الله للصلاة أوقاتًا تتردّد على الإنسان؛ ليكون دائم التعلّق بالله عزَّ وجل؛ ولهذا كان من السبعة الذين يظلّهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظله رجل قلبه مُعلّق بالمساجد، جعل الله تعالى للصلاة أوقاتاً فقال: ﴿فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً﴾ [النساء: 103]، وبيَّن الله تعالى هذه الأوقات إجمالاً في قوله: ﴿أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً﴾ [الإسراء: 78]، ذكر الله إقامة الصلاة من دلوك الشمس - أي: من زوالها - وهو ابتداء وقت صلاة الظهر إلى غسق الليل - أي: منتصفه - وهو انتهاء صلاة العشاء، فهذا الوقت أربعة أوقات لأربعة صلوات متوالية ليس بينها فصل، من حين أن يخرج وقت الظهر يدخل وقت العصر، ومن حين أن يخرج وقت العصر بغروب الشمس يدخل وقت المغرب، ومن حين أن يخرج وقت المغرب لمغيب الشفق الأحمر يدخل وقت العشاء إلى نصف الليل، وما بعد منتصف الليل ليس وقتًا للعشاء كما دلَّت على ذلك سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم فصل الله الفجر فقال: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً﴾ [الإسراء: 78] . هذه الأوقات الخمسة لا يجوز للإنسان أن يصلّي الصلاة في غير وقتها؛ إن صلاها قبل وقتها بلا عذر شرعي فإنها لا تجزئ عنه ويجب عليه أن يُعيدَها، وإن صلاها بعد الوقت بلا عذر شرعي فإنها لا تُقبل منه ولو صلاها ألف مرّة؛ لأنه إذا أخَّرها عن وقتها بلا عذر ثم صلاها فقد أتى ما لَمْ يأمر الله به ورسوله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد»( . وليس للإنسان عذر في تقديم الصلاة عن وقتها إلا في حال الجمْع: يُقدِّم العصر مع الظهر والعشاء مع المغرب، والجمْع له أحوال خاصة، وهي: ما إذا كان يشق على الإنسان أن يصلي الصلاة في وقتها فإنه لا بأسَ أن يجمعها إما تقديمًا أو تأخيرًا، والجمْع إنما هو بين الظهرين: الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، ولا تجمع صلاة ليل إلى نهار، ولا صلاة نهار إلى ليل . وإذا كان كذلك فهل يجوز للإنسان أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء إذا كان هناك مطر ؟ نقول: نعم، إذا كان هناك مطر يشقّ على الناس أن يحضروا إلى المسجد فلا بأس أن تقدّم العصر مع الظهر، أو تؤخّر الظهر مع العصر، أو تقدّم العشاء مع المغرب، أو تؤخّر المغرب مع العشاء، ولكن لا شكَّ أن تقديم العشاء مع المغرب هو الأيسر للناس ولكنه لا يحل إطلاقًا إلا بوجود مطر يشقُّ معه الوصول إلى المسجد، فمَن جمع بلا عذر - أي: بلا مطر يشقّ معه الوصول إلى المسجد - فإن عليه أن يُعيد الصلاة بجماعته فيذكّرهم بأنه أخطأ في جمعهِ بلا عذر ويصلّي بهم الصلاة التي صلاها قبل وقتها بدون عذر . قد يقول قائل: إنه ثبت في صحيح مسلم من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جمعَ في المدينة من غير خوف ولا مرض: جمعَ بين الظهر والعصر، وجمع بين المغرب والعشاء، فقيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك ؟ قال: «أراد ألا يحرّج أمته»(9)؛ أي: ألا يُلحقها الحرج في أداء كل صلاة في وقتها، وهذا نص صريح من راوي الحديث عبد الله بن عباس الذي دعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يفقِّهَهُ الله بالدين بأنّ الجمع إنما يجوز حينما يكون في تركه حرج، لم يقل رضي الله عنه: أراد أن يوسِّع على الأمة؛ لأنه لو قال ذلك لكان الإنسان مُخيرًا بين أن يجمع بلا عذر أو لا يجمع ولكنّه بيَّن أن سبب الجمع هو الحرج؛ أي: المشقَّة في ترك الجمع؛ ولذلك لا يحل لإنسان إطلاقًا أن يجمع صلاة إلى أخرى؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال فيما صحَّ عنه: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظلُّ الرجل كطوله ما لم يحضر وقت العصر، ووقت العصر ما لم تصفرّ الشمس، ووقت المغرب ما لم يغب الشفق، ووقت العشاء إلى نصف الليل»(10). هكذا صَحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مُبيِّنًا أوقات الصلاة مُفصِّلاً لها؛ فعلى هذا يجب علينا أن نؤدّي الصلاة في وقتها لقول ربنا جلَّ وعلا: ﴿إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، أي: فرضًا موقَّتًا بوقت لا يقدّم عليه ولا يؤخّر عنه إلا حيث تقتضي الشريعة ذلك، وقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: «وقت العصر ما لم تصفرّ الشمس» قد جاءت أحاديث تدلُّ على أن العصر له وقتان: وقت جواز وهو ما ذكِر في هذا الحديث؛ أي: إلى اصفرار الشمس، ووقت ضرورة وهو: إلى أن تغيب الشمس لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس - أو قال - سجدة قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر»(11) والمراد بالسجدة: الركعة . أيها الإخوة، أقول هذا؛ لأن الصلاة مهمة لا يجوز أبدًا أن نتلاعب فيها، لا يجوز أبدًا أن نقدّمها على وقتها أو نؤخّرها عن وقتها إلا حيث رخّص لنا مَن فرضها علينا وهو الله - جلَّ وعلا - إما في كتابه أو في سنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، أما أن نتلاعب وبمجرد أن تمطر السماء مطرًا خفيفًا ليس يؤثر ولا يشق لا في حال المطر ولا في حال المسير ليس هناك وحلٌ يشقُّ على الناس أن يحضروا إلى المسجد معه فإن هذا واللهِ تلاعب بالشريعة لا يجوز أبدًا ولا يحل للإنسان، فعلى مَن جمع بلا عذر شرعي معلوم من الكتاب والسنَّة فعليه أن يتوب إلى الله وعليه أن يستغفر ربه وعليه أن يُعيد الصلاة قبل أن يُسأل عنها يوم القيامة، والمخاطب بذلك قبل كل شيء هم الأئمة؛ لأنهم مسؤولون مؤتمنون على صلاة المسلمين، فليتَّقوا الله وليكونوا مؤمنين . أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الأئمة في دينه . اللهم اجعلنا للمُتَّقين إمامًا، اللهم اجعلنا للمُتَّقين إمامًا، اللهم اجعلنا للمُتَّقين إمامًا يا رب العالمين . واعلموا - رحمكم الله - «أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة في دين الله بدعة، وكل بدعة ضلالة، فعليكم بالجماعة؛ فإن يد الله على الجماعة، ومَن شَذَّ شَذَّ في النار»(12)، واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأه بنفسه فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [الأحزاب: 56]
بيان احكام تارك الصلاة
:
الحمدُ لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة يرجو قائلها النجاة يوم يلاقيه، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحْيه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد: فمِنْ أجل عناية الله بالصلاة ورحمته بكم ومحبته أن تكونوا مُناجين له، جعل الله للصلاة أوقاتًا تتردّد على الإنسان؛ ليكون دائم التعلّق بالله عزَّ وجل؛ ولهذا كان من السبعة الذين يظلّهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظله رجل قلبه مُعلّق بالمساجد، جعل الله تعالى للصلاة أوقاتاً فقال: ﴿فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً﴾ [النساء: 103]، وبيَّن الله تعالى هذه الأوقات إجمالاً في قوله: ﴿أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً﴾ [الإسراء: 78]، ذكر الله إقامة الصلاة من دلوك الشمس - أي: من زوالها - وهو ابتداء وقت صلاة الظهر إلى غسق الليل - أي: منتصفه - وهو انتهاء صلاة العشاء، فهذا الوقت أربعة أوقات لأربعة صلوات متوالية ليس بينها فصل، من حين أن يخرج وقت الظهر يدخل وقت العصر، ومن حين أن يخرج وقت العصر بغروب الشمس يدخل وقت المغرب، ومن حين أن يخرج وقت المغرب لمغيب الشفق الأحمر يدخل وقت العشاء إلى نصف الليل، وما بعد منتصف الليل ليس وقتًا للعشاء كما دلَّت على ذلك سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم فصل الله الفجر فقال: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً﴾ [الإسراء: 78] . هذه الأوقات الخمسة لا يجوز للإنسان أن يصلّي الصلاة في غير وقتها؛ إن صلاها قبل وقتها بلا عذر شرعي فإنها لا تجزئ عنه ويجب عليه أن يُعيدَها، وإن صلاها بعد الوقت بلا عذر شرعي فإنها لا تُقبل منه ولو صلاها ألف مرّة؛ لأنه إذا أخَّرها عن وقتها بلا عذر ثم صلاها فقد أتى ما لَمْ يأمر الله به ورسوله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد»( . وليس للإنسان عذر في تقديم الصلاة عن وقتها إلا في حال الجمْع: يُقدِّم العصر مع الظهر والعشاء مع المغرب، والجمْع له أحوال خاصة، وهي: ما إذا كان يشق على الإنسان أن يصلي الصلاة في وقتها فإنه لا بأسَ أن يجمعها إما تقديمًا أو تأخيرًا، والجمْع إنما هو بين الظهرين: الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، ولا تجمع صلاة ليل إلى نهار، ولا صلاة نهار إلى ليل . وإذا كان كذلك فهل يجوز للإنسان أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء إذا كان هناك مطر ؟ نقول: نعم، إذا كان هناك مطر يشقّ على الناس أن يحضروا إلى المسجد فلا بأس أن تقدّم العصر مع الظهر، أو تؤخّر الظهر مع العصر، أو تقدّم العشاء مع المغرب، أو تؤخّر المغرب مع العشاء، ولكن لا شكَّ أن تقديم العشاء مع المغرب هو الأيسر للناس ولكنه لا يحل إطلاقًا إلا بوجود مطر يشقُّ معه الوصول إلى المسجد، فمَن جمع بلا عذر - أي: بلا مطر يشقّ معه الوصول إلى المسجد - فإن عليه أن يُعيد الصلاة بجماعته فيذكّرهم بأنه أخطأ في جمعهِ بلا عذر ويصلّي بهم الصلاة التي صلاها قبل وقتها بدون عذر . قد يقول قائل: إنه ثبت في صحيح مسلم من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جمعَ في المدينة من غير خوف ولا مرض: جمعَ بين الظهر والعصر، وجمع بين المغرب والعشاء، فقيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك ؟ قال: «أراد ألا يحرّج أمته»(9)؛ أي: ألا يُلحقها الحرج في أداء كل صلاة في وقتها، وهذا نص صريح من راوي الحديث عبد الله بن عباس الذي دعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يفقِّهَهُ الله بالدين بأنّ الجمع إنما يجوز حينما يكون في تركه حرج، لم يقل رضي الله عنه: أراد أن يوسِّع على الأمة؛ لأنه لو قال ذلك لكان الإنسان مُخيرًا بين أن يجمع بلا عذر أو لا يجمع ولكنّه بيَّن أن سبب الجمع هو الحرج؛ أي: المشقَّة في ترك الجمع؛ ولذلك لا يحل لإنسان إطلاقًا أن يجمع صلاة إلى أخرى؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال فيما صحَّ عنه: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظلُّ الرجل كطوله ما لم يحضر وقت العصر، ووقت العصر ما لم تصفرّ الشمس، ووقت المغرب ما لم يغب الشفق، ووقت العشاء إلى نصف الليل»(10). هكذا صَحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مُبيِّنًا أوقات الصلاة مُفصِّلاً لها؛ فعلى هذا يجب علينا أن نؤدّي الصلاة في وقتها لقول ربنا جلَّ وعلا: ﴿إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، أي: فرضًا موقَّتًا بوقت لا يقدّم عليه ولا يؤخّر عنه إلا حيث تقتضي الشريعة ذلك، وقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: «وقت العصر ما لم تصفرّ الشمس» قد جاءت أحاديث تدلُّ على أن العصر له وقتان: وقت جواز وهو ما ذكِر في هذا الحديث؛ أي: إلى اصفرار الشمس، ووقت ضرورة وهو: إلى أن تغيب الشمس لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس - أو قال - سجدة قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر»(11) والمراد بالسجدة: الركعة . أيها الإخوة، أقول هذا؛ لأن الصلاة مهمة لا يجوز أبدًا أن نتلاعب فيها، لا يجوز أبدًا أن نقدّمها على وقتها أو نؤخّرها عن وقتها إلا حيث رخّص لنا مَن فرضها علينا وهو الله - جلَّ وعلا - إما في كتابه أو في سنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، أما أن نتلاعب وبمجرد أن تمطر السماء مطرًا خفيفًا ليس يؤثر ولا يشق لا في حال المطر ولا في حال المسير ليس هناك وحلٌ يشقُّ على الناس أن يحضروا إلى المسجد معه فإن هذا واللهِ تلاعب بالشريعة لا يجوز أبدًا ولا يحل للإنسان، فعلى مَن جمع بلا عذر شرعي معلوم من الكتاب والسنَّة فعليه أن يتوب إلى الله وعليه أن يستغفر ربه وعليه أن يُعيد الصلاة قبل أن يُسأل عنها يوم القيامة، والمخاطب بذلك قبل كل شيء هم الأئمة؛ لأنهم مسؤولون مؤتمنون على صلاة المسلمين، فليتَّقوا الله وليكونوا مؤمنين . أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الأئمة في دينه . اللهم اجعلنا للمُتَّقين إمامًا، اللهم اجعلنا للمُتَّقين إمامًا، اللهم اجعلنا للمُتَّقين إمامًا يا رب العالمين . واعلموا - رحمكم الله - «أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة في دين الله بدعة، وكل بدعة ضلالة، فعليكم بالجماعة؛ فإن يد الله على الجماعة، ومَن شَذَّ شَذَّ في النار»(12)، واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأه بنفسه فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [الأحزاب: 56]
الخميس 06 أبريل 2023, 01:31 من طرف المهندس رائد الجندي
» افضل ساعتين في يوم رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:30 من طرف المهندس رائد الجندي
» ليلة القدر
الخميس 06 أبريل 2023, 01:30 من طرف المهندس رائد الجندي
» أسأل الله لكم فى شهر رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:29 من طرف المهندس رائد الجندي
» كل عام وانتم بخير
الخميس 06 أبريل 2023, 01:28 من طرف المهندس رائد الجندي
» موقع رائع في رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:28 من طرف المهندس رائد الجندي
» حين كبرت وعرفت حقيقة الهند تمنيت أن أكون هندياً
السبت 25 فبراير 2023, 23:14 من طرف المهندس رائد الجندي
» آل الجندي في مصر
الثلاثاء 27 أبريل 2021, 14:55 من طرف المهندس رائد الجندي
» سلامي لجميع أفراد عائلة الجندي
السبت 10 أبريل 2021, 18:01 من طرف المهندس رائد الجندي
» أنتشار آل الجندي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:21 من طرف husam
» تصريح موثق لنسب الجندي للعباسين
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:16 من طرف husam
» عائلة الجندي في اليمن
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:13 من طرف husam
» أصل العائلة بين الموروث الأزدي و النسب العباسي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 12:20 من طرف husam
» نبذات الوصل لذرية أمير المؤمنين الخليفة أبي جعفر منصور المستنصر بالله العباسي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 12:00 من طرف husam
» جد عائلة الجندي الفرع الذي كان يقطن المنسي وذريته
الأربعاء 15 يونيو 2016, 21:43 من طرف المهندس رائد الجندي
» كل عام وأنتم بخير - شهر رمضان
الأربعاء 15 يونيو 2016, 21:42 من طرف المهندس رائد الجندي
» نعي سيده فاضله
الجمعة 14 نوفمبر 2014, 19:28 من طرف Admin مدير الموقع
» السلام عليكم
الثلاثاء 30 سبتمبر 2014, 18:14 من طرف Admin مدير الموقع
» كل عام وجميع أفراد آل الجندي في كل مكان بالف خير
السبت 27 سبتمبر 2014, 14:33 من طرف أنور الجندي
» كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك
الجمعة 26 سبتمبر 2014, 19:07 من طرف Admin مدير الموقع