مواقف غضب فيها الرسول صلى الله عليه وسلم : إيذاء النبي :
محبة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة على كل مسلم ومسلمة ولكننا بين الحين والآخر نرى حملة منظمة للإساءة لشخص النبي صلى الله عليه وسلم أو للانتقاص من مكانته في النفوس..وإن كان من واجبنا جميعا أن ندافع عنه صلى الله بكل ما نملك من قوة إذ إن من صفات المؤمنين أنهم يقدمون محبة النبي على كل شيء ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين"بل إن من علامات المؤمنين أنهم لا يتوددون إلى من يؤذي رسول صلى الله عليه وسلم حتى ولو كانوا أقرب الناس إليهم قال تعالى "لَا تَجًدُ قَوْمًا يُؤْمًنُونَ بًاللَّهً وَالْيَوْمً الْآخًرً يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إًخْوَانَهُمْ أَوْ عَشًيرَتَهُمْ أُولَئًكَ كَتَبَ فًي قُلُوبًهًمُ الْإًيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بًرُوحْ مًنْهُ وَيُدْخًلُهُمْ جَنَّاتْ تَجْرًي مًنْ تَحْتًهَا الْأَنْهَارُ خَالًدًينَ فًيهَا رَضًيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئًكَ حًزْبُ اللَّهً أَلَا إًنَّ حًزْبَ اللَّهً هُمُ الْمُفْلًحُونَ "المجادلة ـ ,22
يروى الحاكم في المستدرك عن ربيعة قال :بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن قوما نالوا منه وقالوا له : إنما مثل محمد كمثل نخلة نبتت في كناس ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال :"أيها الناس ، إن الله خلق خلقه فجعلهم فرقتين ، فجعلني في خير الفرقتين ، ثم جعلهم قبائل ، فجعلني في خيرهم قبيلا ، ثم جعلهم بيوتا ، فجعلني في خيرهم بيتا" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أنا خيركم قبيلا وخيركم بيتا" هذا الموقف صورة من صور الإيذاء وهى الانتقاص من قدره وهى صورة من صور الحرب النفسية على الرسول والمسلمين إلى يومنا هذا وقد قال الله تبارك وتعالى فى كتابه عن هذا الإيذاء "إًنَّ الَّذًينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فًي الدُّنْيَا وَالْآَخًرَةً وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهًينًا" سورة الأحزاب ـ ,57
يقول ابن كثير رحمه الله فى تفسيره لهذه الآية :يقول تعالى: متهددا ومتوعدا مَنْ آذاه ، بمخالفة أوامره وارتكاب زواجره وإصراره على ذلك ، وأذَى رسوله بعيب أو تنقص ، عياذا بالله من ذلك.
والظاهر أن الآية عامة في كل من آذاه بشيء ، ومن آذاه فقد آذى الله ، ومن أطاعه فقد أطاع الله.
لقد وضح رسول الله صلى الله عليه وسلم شرف نسبه وقبيلته وبيته حين أراد المسيء أن ينال من رسول الله فقال موضحا للتاريخ ولمن سيأتون من بعده حتى يعلموا من هو رسول الله"إن الله خلق خلقه فجعلهم فرقتين ، فجعلني في خير الفرقتين ، ثم جعلهم قبائل ، فجعلني في خيرهم قبيلا ، ثم جعلهم بيوتا ، فجعلني في خيرهم بيتا" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أنا خيركم قبيلا وخيركم بيتا" إجابة واضحة موجزة تجعلنا نفتخر برسول الله صلى الله عليه وسلم وما أجمل ما قاله القاضى عياض فى كتابه "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" لا خفاء على من مارس شيئا من العلم ، أو خص بأدنى لمحة من الفهم: بتعظيم الله قدر نبينا صلى الله عليه وسلم وخصوصه إياه بفضائل ومحاسن ومناقب لا تنضبط لزمام. وتنويهه من عظيم قدره بما تكل عنه الألسنة والأقلام ، فمنها ما صرح به تعالى في كتاب ، ونبه به على جليل نصابه أي منصبه ، وأثنى به عليه من أخلاقه وآدابه ، وحض العباد على التزامه وتقلد إيجابه ، فكان جل جلاله هو الذى تفضل وأولى.ثم طهر وزكى ، ثم مدح بذلك وأثنى ، ثم أثاب عليه الجزاء الأوفى ، فله الفضل بدءا وعودا ، والحمد أولى وأخرى ، ومنها ما أبرزه للعيان من خلقه على أتم وجوه الكمال والجلال ، وتخصيصه بالمحاسن الجميلة والأخلاق الحميدة والمذاهب الكريمة والفضائل العديدة وتأييده بالمعجزات الباهرة والبراهين الواضحة والكرامات البينة ، التى شاهدها من عاصره ، ورآها من أدركه ، وعلمها علم يقين من جاء بعده ، حتى انتهى علم حقيقة ذلك إلينا ، وفاضت أنواره علينا: صلى الله عليه وسلم كثيرا.
وقال أيضا فى نفس كتابه معلقا على قوله تعالى "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولّ مًنْ أَنْفُسًكُمْ عَزًيزّ عَلَيْهً مَا عَنًتُّمْ حَرًيصّ عَلَيْكُمْ بًالْمُؤْمًنًينَ رَءُوفّ رَحًيمّ" التوبة ـ 128:أعلم الله تعالى المؤمنين أو العرب أو أهل مكة أو جميع الناس على اختلاف المفسرين من المواجه بهذا الخطاب: أنه بعث فيهم رسولا من أنفسهم يعرفونه ويتحققون مكانه ويعلمون صدقه وأمانته فلا يتهمونه بالكذب وترك النصيحة لهم: لكونه منهم ، وأنه لم تكن في العرب قبيلة إلا ولها على رسول الله عليه وسلم ولادة أو قرابة ، وروى عن على بن أبى طالب رضى الله عنه أنه قال في قوله تعالى (من أنفسكم) قال نسبا وصهرا وحسبا ليس في آبائى من لدن آدم سفاح كلها نكاح قال ابن الكلبى كتبت للنبى صلى الله عليه وسلم خمسمائة أم فما وجدت فيهن سفاحا ولا شيئا مما كان عليه الجاهلية.
لقد أعطى الله رسوله من خصال الكمال ما تعجز الأقلام عن وصفها ومنها: النبوة والرسالة والخلة والمحبة والاصطفاء والإسراء والرؤية والقرب والدنو والوحى والشفاعة والوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة والمقام المحمود والبراق والمعراج والبعث إلى الأحمر والأسود والصلاة بالأنبياء والشهادة بين الأنبياء والأمم وسيادة ولد آدم ولواء الحمد والبشارة والنذارة والمكانة عند ذي العرش والأمانة والهداية ورحمة للعالمين وإعطاء الرضى والكوثر وإتمام النعمة والعفو عما تقدم وما تأخر وشرح الصدر ورفع الذكر وعزة النصر ونزول السكينة والتأييد بالملائكة وإيتاء الحكمة والسبع المثانى والقرآن العظيم وتزكية الأمة والدعاء إلى الله وصلاة الله تعالى والملائكة والحكم بين الناس بما أراه الله وإجابة دعوته وتكليم الجمادات والحيوانات ونبع الماء من بين أصابعه وتكثير القليل وانشقاق القمر والنصر بالرعب وظل الغمام وتسبيح الحصى وإبراء الآلام والعصمة من الناس وفضائل أخرى تقف دونها العقول . . فصلوات الله وسلامه على الرسول .Share | عدد المشاهدات: (51)
أضف تعليق طباعة أخبر صديق أعلى الصفحة .
محبة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة على كل مسلم ومسلمة ولكننا بين الحين والآخر نرى حملة منظمة للإساءة لشخص النبي صلى الله عليه وسلم أو للانتقاص من مكانته في النفوس..وإن كان من واجبنا جميعا أن ندافع عنه صلى الله بكل ما نملك من قوة إذ إن من صفات المؤمنين أنهم يقدمون محبة النبي على كل شيء ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين"بل إن من علامات المؤمنين أنهم لا يتوددون إلى من يؤذي رسول صلى الله عليه وسلم حتى ولو كانوا أقرب الناس إليهم قال تعالى "لَا تَجًدُ قَوْمًا يُؤْمًنُونَ بًاللَّهً وَالْيَوْمً الْآخًرً يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إًخْوَانَهُمْ أَوْ عَشًيرَتَهُمْ أُولَئًكَ كَتَبَ فًي قُلُوبًهًمُ الْإًيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بًرُوحْ مًنْهُ وَيُدْخًلُهُمْ جَنَّاتْ تَجْرًي مًنْ تَحْتًهَا الْأَنْهَارُ خَالًدًينَ فًيهَا رَضًيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئًكَ حًزْبُ اللَّهً أَلَا إًنَّ حًزْبَ اللَّهً هُمُ الْمُفْلًحُونَ "المجادلة ـ ,22
يروى الحاكم في المستدرك عن ربيعة قال :بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن قوما نالوا منه وقالوا له : إنما مثل محمد كمثل نخلة نبتت في كناس ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال :"أيها الناس ، إن الله خلق خلقه فجعلهم فرقتين ، فجعلني في خير الفرقتين ، ثم جعلهم قبائل ، فجعلني في خيرهم قبيلا ، ثم جعلهم بيوتا ، فجعلني في خيرهم بيتا" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أنا خيركم قبيلا وخيركم بيتا" هذا الموقف صورة من صور الإيذاء وهى الانتقاص من قدره وهى صورة من صور الحرب النفسية على الرسول والمسلمين إلى يومنا هذا وقد قال الله تبارك وتعالى فى كتابه عن هذا الإيذاء "إًنَّ الَّذًينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فًي الدُّنْيَا وَالْآَخًرَةً وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهًينًا" سورة الأحزاب ـ ,57
يقول ابن كثير رحمه الله فى تفسيره لهذه الآية :يقول تعالى: متهددا ومتوعدا مَنْ آذاه ، بمخالفة أوامره وارتكاب زواجره وإصراره على ذلك ، وأذَى رسوله بعيب أو تنقص ، عياذا بالله من ذلك.
والظاهر أن الآية عامة في كل من آذاه بشيء ، ومن آذاه فقد آذى الله ، ومن أطاعه فقد أطاع الله.
لقد وضح رسول الله صلى الله عليه وسلم شرف نسبه وقبيلته وبيته حين أراد المسيء أن ينال من رسول الله فقال موضحا للتاريخ ولمن سيأتون من بعده حتى يعلموا من هو رسول الله"إن الله خلق خلقه فجعلهم فرقتين ، فجعلني في خير الفرقتين ، ثم جعلهم قبائل ، فجعلني في خيرهم قبيلا ، ثم جعلهم بيوتا ، فجعلني في خيرهم بيتا" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أنا خيركم قبيلا وخيركم بيتا" إجابة واضحة موجزة تجعلنا نفتخر برسول الله صلى الله عليه وسلم وما أجمل ما قاله القاضى عياض فى كتابه "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" لا خفاء على من مارس شيئا من العلم ، أو خص بأدنى لمحة من الفهم: بتعظيم الله قدر نبينا صلى الله عليه وسلم وخصوصه إياه بفضائل ومحاسن ومناقب لا تنضبط لزمام. وتنويهه من عظيم قدره بما تكل عنه الألسنة والأقلام ، فمنها ما صرح به تعالى في كتاب ، ونبه به على جليل نصابه أي منصبه ، وأثنى به عليه من أخلاقه وآدابه ، وحض العباد على التزامه وتقلد إيجابه ، فكان جل جلاله هو الذى تفضل وأولى.ثم طهر وزكى ، ثم مدح بذلك وأثنى ، ثم أثاب عليه الجزاء الأوفى ، فله الفضل بدءا وعودا ، والحمد أولى وأخرى ، ومنها ما أبرزه للعيان من خلقه على أتم وجوه الكمال والجلال ، وتخصيصه بالمحاسن الجميلة والأخلاق الحميدة والمذاهب الكريمة والفضائل العديدة وتأييده بالمعجزات الباهرة والبراهين الواضحة والكرامات البينة ، التى شاهدها من عاصره ، ورآها من أدركه ، وعلمها علم يقين من جاء بعده ، حتى انتهى علم حقيقة ذلك إلينا ، وفاضت أنواره علينا: صلى الله عليه وسلم كثيرا.
وقال أيضا فى نفس كتابه معلقا على قوله تعالى "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولّ مًنْ أَنْفُسًكُمْ عَزًيزّ عَلَيْهً مَا عَنًتُّمْ حَرًيصّ عَلَيْكُمْ بًالْمُؤْمًنًينَ رَءُوفّ رَحًيمّ" التوبة ـ 128:أعلم الله تعالى المؤمنين أو العرب أو أهل مكة أو جميع الناس على اختلاف المفسرين من المواجه بهذا الخطاب: أنه بعث فيهم رسولا من أنفسهم يعرفونه ويتحققون مكانه ويعلمون صدقه وأمانته فلا يتهمونه بالكذب وترك النصيحة لهم: لكونه منهم ، وأنه لم تكن في العرب قبيلة إلا ولها على رسول الله عليه وسلم ولادة أو قرابة ، وروى عن على بن أبى طالب رضى الله عنه أنه قال في قوله تعالى (من أنفسكم) قال نسبا وصهرا وحسبا ليس في آبائى من لدن آدم سفاح كلها نكاح قال ابن الكلبى كتبت للنبى صلى الله عليه وسلم خمسمائة أم فما وجدت فيهن سفاحا ولا شيئا مما كان عليه الجاهلية.
لقد أعطى الله رسوله من خصال الكمال ما تعجز الأقلام عن وصفها ومنها: النبوة والرسالة والخلة والمحبة والاصطفاء والإسراء والرؤية والقرب والدنو والوحى والشفاعة والوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة والمقام المحمود والبراق والمعراج والبعث إلى الأحمر والأسود والصلاة بالأنبياء والشهادة بين الأنبياء والأمم وسيادة ولد آدم ولواء الحمد والبشارة والنذارة والمكانة عند ذي العرش والأمانة والهداية ورحمة للعالمين وإعطاء الرضى والكوثر وإتمام النعمة والعفو عما تقدم وما تأخر وشرح الصدر ورفع الذكر وعزة النصر ونزول السكينة والتأييد بالملائكة وإيتاء الحكمة والسبع المثانى والقرآن العظيم وتزكية الأمة والدعاء إلى الله وصلاة الله تعالى والملائكة والحكم بين الناس بما أراه الله وإجابة دعوته وتكليم الجمادات والحيوانات ونبع الماء من بين أصابعه وتكثير القليل وانشقاق القمر والنصر بالرعب وظل الغمام وتسبيح الحصى وإبراء الآلام والعصمة من الناس وفضائل أخرى تقف دونها العقول . . فصلوات الله وسلامه على الرسول .Share | عدد المشاهدات: (51)
أضف تعليق طباعة أخبر صديق أعلى الصفحة .
الخميس 06 أبريل 2023, 01:31 من طرف المهندس رائد الجندي
» افضل ساعتين في يوم رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:30 من طرف المهندس رائد الجندي
» ليلة القدر
الخميس 06 أبريل 2023, 01:30 من طرف المهندس رائد الجندي
» أسأل الله لكم فى شهر رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:29 من طرف المهندس رائد الجندي
» كل عام وانتم بخير
الخميس 06 أبريل 2023, 01:28 من طرف المهندس رائد الجندي
» موقع رائع في رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:28 من طرف المهندس رائد الجندي
» حين كبرت وعرفت حقيقة الهند تمنيت أن أكون هندياً
السبت 25 فبراير 2023, 23:14 من طرف المهندس رائد الجندي
» آل الجندي في مصر
الثلاثاء 27 أبريل 2021, 14:55 من طرف المهندس رائد الجندي
» سلامي لجميع أفراد عائلة الجندي
السبت 10 أبريل 2021, 18:01 من طرف المهندس رائد الجندي
» أنتشار آل الجندي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:21 من طرف husam
» تصريح موثق لنسب الجندي للعباسين
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:16 من طرف husam
» عائلة الجندي في اليمن
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:13 من طرف husam
» أصل العائلة بين الموروث الأزدي و النسب العباسي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 12:20 من طرف husam
» نبذات الوصل لذرية أمير المؤمنين الخليفة أبي جعفر منصور المستنصر بالله العباسي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 12:00 من طرف husam
» جد عائلة الجندي الفرع الذي كان يقطن المنسي وذريته
الأربعاء 15 يونيو 2016, 21:43 من طرف المهندس رائد الجندي
» كل عام وأنتم بخير - شهر رمضان
الأربعاء 15 يونيو 2016, 21:42 من طرف المهندس رائد الجندي
» نعي سيده فاضله
الجمعة 14 نوفمبر 2014, 19:28 من طرف Admin مدير الموقع
» السلام عليكم
الثلاثاء 30 سبتمبر 2014, 18:14 من طرف Admin مدير الموقع
» كل عام وجميع أفراد آل الجندي في كل مكان بالف خير
السبت 27 سبتمبر 2014, 14:33 من طرف أنور الجندي
» كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك
الجمعة 26 سبتمبر 2014, 19:07 من طرف Admin مدير الموقع