لا تلام المرأة على حب الزينة والتزين، قال - تعالى -: {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} (الزخرف: 18).
فالاهتمام بالزينة جبلة وطبيعة عند المرأة، بل قد يكون مطلوب منها شرعاً، وتكون مأمورة به بمثل قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إن نظر إليها سرّته).
فلو لم يكن ذلك لما رغب رجل بامرأته، ولكن لتعلم المرأة أننا أمة وسط في كل شئ {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (البقرة: 143).
فينبغي للمرأة العاقلة التوسط في زينتها فلا إفراط ولا تفريط، يقول الله - تعالى -: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (الأعراف: 32).
ويقول - عليه الصلاة والسلام -: (إن الله جميل يحب الجمال) [1].
وينبغي للمرأة الاهتمام بزينتها ومظهرها عند غير الرجال الأجانب لسببين:
1- عفة الزوج:
وهو أحد الأهداف السامية في الزواج، ولو لم تتزين المرأة لزوجها وتتجمل له، فإنه سيصرف نظره إلى الحرام إلا من شاء الله.
ونجد مع الأسف كثيراً من النساء لا تعرف الزينة والتجمل إلاّ عند الخروج من المنزل والزيارات والسهرات، والزواج نصيبه ملابس تخرج منها رائحة الطبخ، وهذا تقصير تلام عليه المرأة، بل عليها أن تقترب من قلب زوجها بالألوان التي يحب والرائحة التي يرغب، فهو أحق من غيره في ذلك.
2- لئلا تكون سبباً صد غير الملتزمات ممن تحب الزينة:
إذ أن هناك من الفتيات من تحب التجمل والتزين والظهور بمظهر جميل عند النساء، فإذا رأت الملتزمة لم تهتم بظهرها ظنت أن الالتزام يحرم الجمال والظهور بمظهر حسن فتعرض عن الالتزام لئلا تنحرم من التزين والتجمل.
إذن هل يعني كلامنا السابق أننا نمنع المرأة من التزين والتجمل وأن تلبس الثياب الحسنة، أبداً لا نمنعها، ولا نصادم فطرتها في ذلك، إلبسي ما شئت وافعلي ما شئت ما لم يكن محرماً.
رأيت فستاناً أعجبك موديله لا تمتنعي عن تفصيله أو لبسه بحجة أنه من الموضة لا ليس هذا هو المنهي عنه المنهي عنه أن يكون تتبع الموضة هو همّك وديدنك.
ثم أن أي زينة تريدينها راعي فيها الضوابط التالية:
* ألا تكون منهياً عنها في شرعنا وذلك كالنمص والتفلج للسن والوشم والوصل للشعر وغيرها.
* ألا يكون فيها تشبه بالكفار.
* ألا يكون فيها تشبه بالرجال.
* ألا يكون فيها ضرر على الجسم.
* ألا يترتب عليها محظور شرعي:
وهذا كما لو كانت تمنع وصول الماء إلى الجسم فتمنع الطهارة وكما لو كان فيها إضاعة للوقت، أو كان فيها إسراف وتبذير وهدر للمال وكما لو كان يؤدي استعمالها إلى الغرور والتكبر وغمط الآخرين، وكما لو أدى استعمالها إلى كشف العورة، وكما لو أدى استعمالها إلى تضييع شئ من أوامر الله أو التهاون فيه كأن تؤجل صلاة العشاء إلى نهاية وقتها بحجة أنها لا تريد الوضوء فيزيل ما عليها من مكياج.
وكما لو كان اللباس شهرة فإنه حينئذ يحرم كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (من لبس ثوب شهرة ألبسه الله إياه يوم القيامة ثم ألهب في النار).
فإذا كان سيترتب على هذه الزينة محظور شرعي فإنها حينئذ لا تجوز.
هذه بعض الضوابط وقد يكون هناك غيرها والله أعلم.
فالاهتمام بالزينة جبلة وطبيعة عند المرأة، بل قد يكون مطلوب منها شرعاً، وتكون مأمورة به بمثل قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إن نظر إليها سرّته).
فلو لم يكن ذلك لما رغب رجل بامرأته، ولكن لتعلم المرأة أننا أمة وسط في كل شئ {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (البقرة: 143).
فينبغي للمرأة العاقلة التوسط في زينتها فلا إفراط ولا تفريط، يقول الله - تعالى -: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (الأعراف: 32).
ويقول - عليه الصلاة والسلام -: (إن الله جميل يحب الجمال) [1].
وينبغي للمرأة الاهتمام بزينتها ومظهرها عند غير الرجال الأجانب لسببين:
1- عفة الزوج:
وهو أحد الأهداف السامية في الزواج، ولو لم تتزين المرأة لزوجها وتتجمل له، فإنه سيصرف نظره إلى الحرام إلا من شاء الله.
ونجد مع الأسف كثيراً من النساء لا تعرف الزينة والتجمل إلاّ عند الخروج من المنزل والزيارات والسهرات، والزواج نصيبه ملابس تخرج منها رائحة الطبخ، وهذا تقصير تلام عليه المرأة، بل عليها أن تقترب من قلب زوجها بالألوان التي يحب والرائحة التي يرغب، فهو أحق من غيره في ذلك.
2- لئلا تكون سبباً صد غير الملتزمات ممن تحب الزينة:
إذ أن هناك من الفتيات من تحب التجمل والتزين والظهور بمظهر جميل عند النساء، فإذا رأت الملتزمة لم تهتم بظهرها ظنت أن الالتزام يحرم الجمال والظهور بمظهر حسن فتعرض عن الالتزام لئلا تنحرم من التزين والتجمل.
إذن هل يعني كلامنا السابق أننا نمنع المرأة من التزين والتجمل وأن تلبس الثياب الحسنة، أبداً لا نمنعها، ولا نصادم فطرتها في ذلك، إلبسي ما شئت وافعلي ما شئت ما لم يكن محرماً.
رأيت فستاناً أعجبك موديله لا تمتنعي عن تفصيله أو لبسه بحجة أنه من الموضة لا ليس هذا هو المنهي عنه المنهي عنه أن يكون تتبع الموضة هو همّك وديدنك.
ثم أن أي زينة تريدينها راعي فيها الضوابط التالية:
* ألا تكون منهياً عنها في شرعنا وذلك كالنمص والتفلج للسن والوشم والوصل للشعر وغيرها.
* ألا يكون فيها تشبه بالكفار.
* ألا يكون فيها تشبه بالرجال.
* ألا يكون فيها ضرر على الجسم.
* ألا يترتب عليها محظور شرعي:
وهذا كما لو كانت تمنع وصول الماء إلى الجسم فتمنع الطهارة وكما لو كان فيها إضاعة للوقت، أو كان فيها إسراف وتبذير وهدر للمال وكما لو كان يؤدي استعمالها إلى الغرور والتكبر وغمط الآخرين، وكما لو أدى استعمالها إلى كشف العورة، وكما لو أدى استعمالها إلى تضييع شئ من أوامر الله أو التهاون فيه كأن تؤجل صلاة العشاء إلى نهاية وقتها بحجة أنها لا تريد الوضوء فيزيل ما عليها من مكياج.
وكما لو كان اللباس شهرة فإنه حينئذ يحرم كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (من لبس ثوب شهرة ألبسه الله إياه يوم القيامة ثم ألهب في النار).
فإذا كان سيترتب على هذه الزينة محظور شرعي فإنها حينئذ لا تجوز.
هذه بعض الضوابط وقد يكون هناك غيرها والله أعلم.
الخميس 06 أبريل 2023, 01:31 من طرف المهندس رائد الجندي
» افضل ساعتين في يوم رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:30 من طرف المهندس رائد الجندي
» ليلة القدر
الخميس 06 أبريل 2023, 01:30 من طرف المهندس رائد الجندي
» أسأل الله لكم فى شهر رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:29 من طرف المهندس رائد الجندي
» كل عام وانتم بخير
الخميس 06 أبريل 2023, 01:28 من طرف المهندس رائد الجندي
» موقع رائع في رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:28 من طرف المهندس رائد الجندي
» حين كبرت وعرفت حقيقة الهند تمنيت أن أكون هندياً
السبت 25 فبراير 2023, 23:14 من طرف المهندس رائد الجندي
» آل الجندي في مصر
الثلاثاء 27 أبريل 2021, 14:55 من طرف المهندس رائد الجندي
» سلامي لجميع أفراد عائلة الجندي
السبت 10 أبريل 2021, 18:01 من طرف المهندس رائد الجندي
» أنتشار آل الجندي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:21 من طرف husam
» تصريح موثق لنسب الجندي للعباسين
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:16 من طرف husam
» عائلة الجندي في اليمن
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:13 من طرف husam
» أصل العائلة بين الموروث الأزدي و النسب العباسي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 12:20 من طرف husam
» نبذات الوصل لذرية أمير المؤمنين الخليفة أبي جعفر منصور المستنصر بالله العباسي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 12:00 من طرف husam
» جد عائلة الجندي الفرع الذي كان يقطن المنسي وذريته
الأربعاء 15 يونيو 2016, 21:43 من طرف المهندس رائد الجندي
» كل عام وأنتم بخير - شهر رمضان
الأربعاء 15 يونيو 2016, 21:42 من طرف المهندس رائد الجندي
» نعي سيده فاضله
الجمعة 14 نوفمبر 2014, 19:28 من طرف Admin مدير الموقع
» السلام عليكم
الثلاثاء 30 سبتمبر 2014, 18:14 من طرف Admin مدير الموقع
» كل عام وجميع أفراد آل الجندي في كل مكان بالف خير
السبت 27 سبتمبر 2014, 14:33 من طرف أنور الجندي
» كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك
الجمعة 26 سبتمبر 2014, 19:07 من طرف Admin مدير الموقع