اغنى مدن العالم

أكدت مجلة “فورتشن” ان أبوظبي تأتي في المرتبة الأولى بين أغنى مدن العالم، وتقدر المجلة استثمارات العاصمة في الخارج بما يتجاوز التريليون دولار (3،67 تريليون درهم).
وقالت المجلة في تقرير حديث لها ان الإمارات تنعم اليوم بمدينتين من بين الأسرع نمواً والأكثر تألقاً على خارطة الأعمال، فبعد أن تركز الاهتمام في السابق على تجربة دبي الفريدة، بدأ النجاح المبهر لأبوظبي ومشاريعها يستقطب بدوره الانتباه العالمي لتسلط الأضواء على مشاريعها التي تمضي بسرعة مبهرة وهي المشاريع التي تصل قيمتها إلى 200 مليار دولار (734 مليار درهم).
ونقلت المجلة عن خلدون خليفة آل مبارك الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة “مبادلة” قوله ان حركة النمو والتنمية في العاصمة تمضي بسرعة فائقة ففي غضون عامين تأسست شركة الاتحاد للطيران ووصل عدد اسطولها إلى 21 طائرة تسافر إلى 37 وجهة حول العالم. ويجري في الامارة كذلك تنفيذ خطط لانشاء 100 فندق وهناك كذلك سلسلة من المشاريع البارزة في مجال الرعاية الصحية والفنون والصناعة. والهدف هو تأكيد مكانة العاصمة على خارطة الأعمال العالمية كاسم بارز لا يقل تنافسية عن سنغافورة وطوكيو.
وقال كريستوفر دايفدسون استاذ العلوم السياسية في جامعة دورهام ببريطانيا إن أبوظبي لديها احتياطيات نفط تغنيها عن الاهتمام كثيراً بتنويع قاعدة مواردها الاقتصادية لكن القيادة الشابة في العاصمة لديها الطموح والرؤية التي تشجعها على المضي قدما للحد من تأثر اقتصاد الامارة بتذبذب أسعار النفط العالمية.
وتشهد المدينة اليوم عشرات المشاريع وتحفل بمواقع البناء والرافعات التي تؤكد صدق عزمها على إحداث التغيير والتطور وبسرعة لافتة. ولدى أبوظبي كذلك استثمارات هائلة في البنية التحتية للجزائر وباكستان وغيرهما من دول العالم.
وتحدثت المجلة عن الرؤى الطموحة للمغفور له الشيخ زايد رحمه الله والتي حققت لأبوظبي ما تعيشه اليوم من نجاح مبهر بكل المقاييس. وتناولت رحلة التغيير التي عاشتها المدينة على مدى العقود القليلة الماضية وكيف تحولت المدينة الصحراوية إلى واحة رخاء خصبة ومثمرة.
وتطرقت للحديث عن مشاريع العمران الضخمة والفريدة من نوعها بداية من جزيرة السعديات التي تشمل بناء مركز مالي وفقاً لمعايير السوق المفتوح على الجزيرة، وتناولت كذلك مشروع جزيرة اللولو والذي يتضمن انشاء متنزه ترفيهي على كاسر الامواج.
وبطبيعة الحال لا يمكن الحديث عن نهضة ابوظبي من دون القاء الضوء على نجاح شركة طيران الاتحاد وان كان هناك صعوبة في تقييم هذا النجاح بصورة دقيقة مع غياب تقارير الربحية الخاصة بالاعوام الثلاثة الماضية. ولكن بحسب خبراء القطاع نجحت الشركة في استقطاب 3 ملايين مسافر على متن رحلاتها في العام الماضي اي ضعف عدد الركاب في 2005.
ولم يغفل التقرير الحديث عن فندق قصر الامارات الذي تصل تكلفته الى 3 مليارات دولار وتصل تكلفة الغرفة فيه الى الف دولار في الليلة.
وقالت المجلة ان أهم التطورات التي شهدتها المدينة تتمثل في تبني واقرار قوانين جديدة تسمح ببيع المواطنين للأراضي في مناطق معينة وتسمح للأجانب بتملك العقارات لمدة 99 عاماً الامر الذي عزز على الفور مستويات النمو وأنعش أداء اسواق العقارات في المدينة.
ونقلت المجلة عن احمد الصايغ رئيس مجلس ادارة شركة الدار العقارية قوله ان العديد من الاستثمارات في الامارة كانت تتركز في السابق بكثافة في مشاريع دبي ولكن بعد هذا القرار بات هناك مجالات ارحب للاستثمار في أبوظبي، وبالفعل اصطف العديد من المستثمرين في طوابير طويلة للاستثمار وشراء فلل في اول مشاريع الشركة في الراحة ليسجل المشروع رقماً قياسياً بعد بيع وحداته كاملة خلال 45 دقيقة لا أكثر.
وأكد التقرير أن رغبة أبوظبي في التطور لم تجعلها تضحي بمفهومها التقليدي المحافظ للعيش فهي ترفض التحول الى وجهة سلعية لجماهير السياح كما اكد الشيخ سلطان بن طحنون رئيس هيئة سياحة ابوظبي بل هناك رغبة في جعل الامارة المركز السياحي لاستقطاب شرائح محددة من الزوار.
ويعد مشروع جزيرة السعديات الذي تقدر تكلفته بنحو 30 مليار دولار ويضم 29 فندقاً خير مثال على رؤية الامارة لمستقبل السياحة فيها، وتطرق التقرير بالطبع للحديث عن مشاريع ابوظبي المتميزة في مجال الفنون والثقافة وابر
أكدت مجلة “فورتشن” ان أبوظبي تأتي في المرتبة الأولى بين أغنى مدن العالم، وتقدر المجلة استثمارات العاصمة في الخارج بما يتجاوز التريليون دولار (3،67 تريليون درهم).
وقالت المجلة في تقرير حديث لها ان الإمارات تنعم اليوم بمدينتين من بين الأسرع نمواً والأكثر تألقاً على خارطة الأعمال، فبعد أن تركز الاهتمام في السابق على تجربة دبي الفريدة، بدأ النجاح المبهر لأبوظبي ومشاريعها يستقطب بدوره الانتباه العالمي لتسلط الأضواء على مشاريعها التي تمضي بسرعة مبهرة وهي المشاريع التي تصل قيمتها إلى 200 مليار دولار (734 مليار درهم).
ونقلت المجلة عن خلدون خليفة آل مبارك الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة “مبادلة” قوله ان حركة النمو والتنمية في العاصمة تمضي بسرعة فائقة ففي غضون عامين تأسست شركة الاتحاد للطيران ووصل عدد اسطولها إلى 21 طائرة تسافر إلى 37 وجهة حول العالم. ويجري في الامارة كذلك تنفيذ خطط لانشاء 100 فندق وهناك كذلك سلسلة من المشاريع البارزة في مجال الرعاية الصحية والفنون والصناعة. والهدف هو تأكيد مكانة العاصمة على خارطة الأعمال العالمية كاسم بارز لا يقل تنافسية عن سنغافورة وطوكيو.
وقال كريستوفر دايفدسون استاذ العلوم السياسية في جامعة دورهام ببريطانيا إن أبوظبي لديها احتياطيات نفط تغنيها عن الاهتمام كثيراً بتنويع قاعدة مواردها الاقتصادية لكن القيادة الشابة في العاصمة لديها الطموح والرؤية التي تشجعها على المضي قدما للحد من تأثر اقتصاد الامارة بتذبذب أسعار النفط العالمية.
وتشهد المدينة اليوم عشرات المشاريع وتحفل بمواقع البناء والرافعات التي تؤكد صدق عزمها على إحداث التغيير والتطور وبسرعة لافتة. ولدى أبوظبي كذلك استثمارات هائلة في البنية التحتية للجزائر وباكستان وغيرهما من دول العالم.
وتحدثت المجلة عن الرؤى الطموحة للمغفور له الشيخ زايد رحمه الله والتي حققت لأبوظبي ما تعيشه اليوم من نجاح مبهر بكل المقاييس. وتناولت رحلة التغيير التي عاشتها المدينة على مدى العقود القليلة الماضية وكيف تحولت المدينة الصحراوية إلى واحة رخاء خصبة ومثمرة.
وتطرقت للحديث عن مشاريع العمران الضخمة والفريدة من نوعها بداية من جزيرة السعديات التي تشمل بناء مركز مالي وفقاً لمعايير السوق المفتوح على الجزيرة، وتناولت كذلك مشروع جزيرة اللولو والذي يتضمن انشاء متنزه ترفيهي على كاسر الامواج.
وبطبيعة الحال لا يمكن الحديث عن نهضة ابوظبي من دون القاء الضوء على نجاح شركة طيران الاتحاد وان كان هناك صعوبة في تقييم هذا النجاح بصورة دقيقة مع غياب تقارير الربحية الخاصة بالاعوام الثلاثة الماضية. ولكن بحسب خبراء القطاع نجحت الشركة في استقطاب 3 ملايين مسافر على متن رحلاتها في العام الماضي اي ضعف عدد الركاب في 2005.
ولم يغفل التقرير الحديث عن فندق قصر الامارات الذي تصل تكلفته الى 3 مليارات دولار وتصل تكلفة الغرفة فيه الى الف دولار في الليلة.
وقالت المجلة ان أهم التطورات التي شهدتها المدينة تتمثل في تبني واقرار قوانين جديدة تسمح ببيع المواطنين للأراضي في مناطق معينة وتسمح للأجانب بتملك العقارات لمدة 99 عاماً الامر الذي عزز على الفور مستويات النمو وأنعش أداء اسواق العقارات في المدينة.
ونقلت المجلة عن احمد الصايغ رئيس مجلس ادارة شركة الدار العقارية قوله ان العديد من الاستثمارات في الامارة كانت تتركز في السابق بكثافة في مشاريع دبي ولكن بعد هذا القرار بات هناك مجالات ارحب للاستثمار في أبوظبي، وبالفعل اصطف العديد من المستثمرين في طوابير طويلة للاستثمار وشراء فلل في اول مشاريع الشركة في الراحة ليسجل المشروع رقماً قياسياً بعد بيع وحداته كاملة خلال 45 دقيقة لا أكثر.
وأكد التقرير أن رغبة أبوظبي في التطور لم تجعلها تضحي بمفهومها التقليدي المحافظ للعيش فهي ترفض التحول الى وجهة سلعية لجماهير السياح كما اكد الشيخ سلطان بن طحنون رئيس هيئة سياحة ابوظبي بل هناك رغبة في جعل الامارة المركز السياحي لاستقطاب شرائح محددة من الزوار.
ويعد مشروع جزيرة السعديات الذي تقدر تكلفته بنحو 30 مليار دولار ويضم 29 فندقاً خير مثال على رؤية الامارة لمستقبل السياحة فيها، وتطرق التقرير بالطبع للحديث عن مشاريع ابوظبي المتميزة في مجال الفنون والثقافة وابرزها متحف اللوفر ومتحف جوجنهام.
وقال التقرير إن من شأن مشاريع ابوظبي ان تلاقي اقبالاً كبيراً من المستثمرين خاصة مع ارتفاع كلفة الايجارات في المدينة بمتوسط سعري يصل الى 50% حيث تصل تكلفة الشقة من 3 غرف الى مستوى الغلاء في مدينة منهاتن الامريكية، لكنه اضاف ان هناك مخاوف كذلك من نمو فقاعي في اسواق العقارات كما هو الحال بالنسبة لدبي أيضاً.