كي لا ننسى المنسي

خرائط ذات صلة خرائط تفصيلية للمحافظة
نظرة من القمر الصناعي للبلدة
ساعدونا بتخطيط البلدة في موقع التخطيط الحر - WikiMapia
القرية قبل الإغتصاب (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت القرية تقع في الطرف الغربي لمرج ابن عامر, مشرفة عليه من الجهة الجنوبية لطريق حيفا- جنين العام. وكان عدد سكانها 1200 نسمة: 1180 من المسلمين, و 20 من المسيحيين. وكانت منازلها مبنية بالحجارة المملطة بالأسمنت أو بالطين. وقد استعمل في بعضها الخشب والقش والطين لبناء السطوح. وكانت المنازل في جزء من القرية, متباعدة بعضها عن بعض بينما كانت تتلاصق جبنا الى جنب في الجزء الآخر. وكان في المنسي مدرسة ابتدائية للينين ومسجد, وطاحونة. كما كان فيها على الأقل ستة ينابيع . وقد اعتمد اقتصادها على الزراعة- ولا سيما الحبوب والزيتون والخضروات- وعلى تربية الحيوانات. في 1944\1945, كان ما مجموعه 5904 من الدونمات مخصصا للحبوب, و 1391 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين, منها 243 دونما مزروعا زيتونا.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
تحركت وحدات من البلماح ليل 12 -13 نيسان\ أبريل 1948 نحو قرية المنسي واحتلتها, فضلا عن قرية النغنغية. وكانت القوات الصهيونية اشتبكت منذ 4 نيسان \ أبريل في معركة مع جيش الإنقاذ العربي بشأن مستعمرة مشمار هعيمك المجاورة ( أنظر أبو شوشة, قضاء حيفا). وقد أوردت صحيفة ( فلسطين) أن القوات الصهيوينة تسللت الى المنسي قبل بضعة أيام, في 9 نيسان \ أبريل, وتبادلت إطلاق النار مع المدافعين عنها. وصرح قائد جيش الإنقاذ العربي, فوزي القاوقجي أن قواته انسحبت الى القرية عصر 11 نيسان \ أبريل بعد تعرضها لهجوم يهودي عنيف مضاد. وعندما اقترح جيش الإنقاذ وقف إطلاق النار رفض قادة الهاغاناه العرض وقرروا شن هجوم مضاد شامل, فاحتلوا القرى المجاورة وخربوها. ودمرت جميع منازل المنسي في الأيام التي تلت وهذا استناد الى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. ومن المرجح أن يكون السكان هجروا الطوابير الإسرائيلية اخترقت منطقة المثلث من الناحية الشمالية الغربية, فاحتلت المنسي قرى أخرى. ومن الجائز أن يدل هذا على أن الهاغاناه لم تحافظ على وجود ثابت في القرية.
القرية اليوم
ما زالت بقايا المدرسة والمسجد ماثلة للعيان, وسط أجمة كثيفة من شجيرات الشوك و الكرمة. ويشاهد في أرجاء الموقع بعض الأسس الباقية من أبنية القرية الدارسة, والمحاطة بأكوام الأنقاض. وثمة الكثير من نبات الصبار والأشجار. ويحتل كيبوتس مدراخ عوز الزراعي جزءا من الأراضي المجاورة, بينما يستعمل الجزء الباقي لزراعة شجر الأفوكاتو, وتربية الدجاج والمواشي.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
بنيت مدراخ عوز(165222) بالقرب من موقع القرية في سنة 1952 ويقع منها على أراضي القرية.
المصادر


The Day We Became Refugees
Al-Mansi: Location and Description
Life at al-Mansi
Al-Mansi Between Reality and Imagination
المنسي في ذاكرة أهلها
Never been there, But I can see it ingraved in their memories
شاهد عيان لما حدث للمنسي في 12 نيسان 1948
العذاب المستمر-بعد المنسي
ليتكم كنتم هناك
الذرة البيضاء





جدار لاحدي بيوت القرية المدمرة، 1987.
اراضي القرية الزراعية في مرج إبن عامر المغتصب. اخذ الصورة الاستاذ أ.ر. الجندي ، 1986.
اشجار القرية المغتصبه. لاخذ جبال مدينة حيفا في مؤخرة الصورة. أخذ الصورة الاستاذ أ.ر. الجندي ، 1986.
مدخل مدرسة القرية. أخذ الصورة الاستاذ أ.ر. الجندي ، 1986.
تل المتسلم-مرج بن عامر
الحاج محمد منصور من المنسي بمنزله بحي النزهة بعمان لا ينسى قريته المغتصبة مهما طال به الزمان ، 24/4/2008م
صورة عن وثيقة تاريخية كتبت بخط اليد من قبل أحد أبناء المنسي تصف رحلة الهجرة من القرية والمصاعب التي واجهت الناس في عام 1948م ومصدرها كتاب ألفه أحد أبناء المنسي عنها مؤخرا

اللهم حرر الأقصى

اللهم فرج هم كل المسلمين وحرر كل أراضي المسلمين

وأعد كل شبر لأصحابه آمين

إخوتي لقد ذهب وولى زمن الخوف والهروب من القرى والمدن اليوم أهل فلسطين ثابتون باراضيهم لا يقتلعهم أحد سوى الموت فقط