منتدى عائلة الجندي- مدير الموقع المهندس رائد الجندي

اهلا وسهلا نرحب بكم في منتدى عائلة الجندي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عائلة الجندي- مدير الموقع المهندس رائد الجندي

اهلا وسهلا نرحب بكم في منتدى عائلة الجندي

منتدى عائلة الجندي- مدير الموقع المهندس رائد الجندي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى عائلة الجندي- مدير الموقع المهندس رائد الجندي

منتدى يهدف الى خدمة ال-جندي الكرام ويعمل على تعزيز التعارف بين الاجيال الجديدة, مسؤول المنتدى هو المهندس رائد عبد الغني جبارة الجندي, وهو غير مسؤول قانونيا عن الاراء والمقالات في المنتدى ولذلك اقتضى التنويه

اهلا وسهلا في جميع الاعضاء والزوار في منتدى عائلة الجندي المشرف العام ومدير الموقع المهندس رائد الجندي يتمنى لكم اسعد الاوقات في تصفح منتدانا الغالي
بشرى سارة الى افراد عائلة الجندي على بركة الله تم افتتاح منتدى الايادي البيضاء بناء على طلب افراد من العائلة

 تذكر قول الله تعالى  "مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " سورة ق

اخوانى ..... السلام عليكم و رحمة من الله و بركاتة  ..... شاركونا فى نظام الادارة المتكامل IMS من هنا .... تحياتى

اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ لاتجعله رياءاً ولاسمعه وتقبله منا بقبول حسن..
عزيزي الزائر هناك منتديات لن تستطيع ان تشاهدها الا اذا اصبحت عضو في المنتدى مثل الركن العام وركن الصحة وكذلك اصل عائلة الجندي
منتدى عائلة الجندي منتدى اجتماعي خاص بعائلة الجندي من مرج ابن عامر وقرية المنسي قضاء حيفا ومن الاردن

مواضيع مماثلة

    تصويت

    من سيجلس في كرسي الاعتراف؟
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Poll_right30%جماعة المسجد... ليست واجبة!  Poll_left 30% [ 7 ]
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Poll_right35%جماعة المسجد... ليست واجبة!  Poll_left 35% [ 8 ]
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Poll_right17%جماعة المسجد... ليست واجبة!  Poll_left 17% [ 4 ]
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Poll_right0%جماعة المسجد... ليست واجبة!  Poll_left 0% [ 0 ]
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Poll_right17%جماعة المسجد... ليست واجبة!  Poll_left 17% [ 4 ]

    مجموع عدد الأصوات : 23

    المواضيع الأخيرة

    » سلوك الصائم
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الخميس 06 أبريل 2023, 01:31 من طرف المهندس رائد الجندي

    » افضل ساعتين في يوم رمضان
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الخميس 06 أبريل 2023, 01:30 من طرف المهندس رائد الجندي

    » ليلة القدر
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الخميس 06 أبريل 2023, 01:30 من طرف المهندس رائد الجندي

    » أسأل الله لكم فى شهر رمضان
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الخميس 06 أبريل 2023, 01:29 من طرف المهندس رائد الجندي

    » كل عام وانتم بخير
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الخميس 06 أبريل 2023, 01:28 من طرف المهندس رائد الجندي

    » موقع رائع في رمضان
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الخميس 06 أبريل 2023, 01:28 من طرف المهندس رائد الجندي

    » حين كبرت وعرفت حقيقة الهند تمنيت أن أكون هندياً
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1السبت 25 فبراير 2023, 23:14 من طرف المهندس رائد الجندي

    » آل الجندي في مصر
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الثلاثاء 27 أبريل 2021, 14:55 من طرف المهندس رائد الجندي

    » سلامي لجميع أفراد عائلة الجندي
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1السبت 10 أبريل 2021, 18:01 من طرف المهندس رائد الجندي

    » أنتشار آل الجندي
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:21 من طرف husam

    » تصريح موثق لنسب الجندي للعباسين
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:16 من طرف husam

    » عائلة الجندي في اليمن
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:13 من طرف husam

    » أصل العائلة بين الموروث الأزدي و النسب العباسي
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الأربعاء 20 يونيو 2018, 12:20 من طرف husam

    » نبذات الوصل لذرية أمير المؤمنين الخليفة أبي جعفر منصور المستنصر بالله العباسي
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الأربعاء 20 يونيو 2018, 12:00 من طرف husam

    » جد عائلة الجندي الفرع الذي كان يقطن المنسي وذريته
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الأربعاء 15 يونيو 2016, 21:43 من طرف المهندس رائد الجندي

    » كل عام وأنتم بخير - شهر رمضان
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الأربعاء 15 يونيو 2016, 21:42 من طرف المهندس رائد الجندي

    » نعي سيده فاضله
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الجمعة 14 نوفمبر 2014, 19:28 من طرف Admin مدير الموقع

    » السلام عليكم
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الثلاثاء 30 سبتمبر 2014, 18:14 من طرف Admin مدير الموقع

    » كل عام وجميع أفراد آل الجندي في كل مكان بالف خير
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1السبت 27 سبتمبر 2014, 14:33 من طرف أنور الجندي

    » كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك
    جماعة المسجد... ليست واجبة!  Icon_minitime1الجمعة 26 سبتمبر 2014, 19:07 من طرف Admin مدير الموقع

    العضو المميز

    العضو المميز في الاسبوع الاول من رمضان هو السيد عمر الجندي

    سحابة الكلمات الدلالية

    واحة الشعر

    إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ         تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا      
            وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً      وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا               

    شعار عائلة الجندي

    نحن قوم اعزنا الله بالاسلام                                اذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله

    حكمة الشهر

    قال عمر بن عبد العزيز:

    إن استطعت فكن عالما..

    فإن لم تستطع فكن متعلما..

    فإن لم تستطع فأحبهم..

    فإن لم تستطع فلا تبغضهم..

    الجرائد اليومية

    http://www.alghad.com

    3 مشترك

      جماعة المسجد... ليست واجبة!

      سائد
      سائد
      نائب المدير
      نائب المدير


      عدد المساهمات : 522
      تاريخ التسجيل : 31/07/2009
      العمر : 37

      جماعة المسجد... ليست واجبة!  Empty جماعة المسجد... ليست واجبة!

      مُساهمة  سائد الأربعاء 23 يونيو 2010, 16:00

      جماعة المسجد... ليست واجبة!

      مقالات سابقة للكاتب





      عبدالرحمن الخطيب

      قبل عام عيّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعضاءً جدداً في هيئة كبار العلماء في المملكة، يمثلون المذاهب الأربعة، بقصد التيسير في «الفتيا».

      وتتجلى رحمة اختلاف المذاهب الأربعة في مسائل شتى من مسائل الشرع، وصلاة الجماعة في المسجد من أمثلة هذا الاختلاف.

      ففي «فتح القدير»، و«الدر المختار»، و«اللباب»، و«تبيين الحقائق»، و«الشرح الصغير»، و«بداية المجتهد»، و«المهذب» قال الحنفية والمالكية: الجماعة في الفرائض، غير الجمعة، سنّة مؤكدة، للرجال القادرين عليها من غير حرج.

      وكونها سنة؛ لأن ظاهر الحديث «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بـ27 درجة» يدل على أن الصلاة في الجماعات من جنس المندوب إليه، وكأنها كمال زائد على الصلاة الواجبة، فكأنه عليه الصلاة والسلام يقول: صلاة الجماعة أكمل من صلاة المنفرد، والكمال إنما هو شيء زائد على الأجزاء. ويؤكده حديث مسلم «الجماعة من سنن الهدى».

      يقول جمهور الفقهاء من المالكية والحنفية، والراجح عند الشافعية، أن أحاديث صلاة الجماعة تبين أنها أفضل من الصلاة في البيت، ولكن الصلاة في غير جماعة صحيحة ومنعقدة، والأحاديث تدل فقط على زيادة الثواب والأجر لمن يصلي في جماعة. يقول الشوكاني في «نيل الأوطار»: «وقد استدل بالحديثين «حديث أبي هريرة وحديث ابن عمر» القائلون: إن صلاة الجماعة غير واجبة؛ لأن صيغة أفضل، كما في بعض ألفاظ حديث ابن عمر، تدل على الاشتراك في أصل الفضل». ويضيف في «العدة على إحكام الأحكام: «وأحسن ما تمسك به القائلون بعدم إيجابها حديث أبي هريرة: «إن صلاة الرجل في جماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجةً»، فإنها لو كانت صلاة الفذ باطلة لم يفاضل بينهما؛ إذ لا مفاضلة بين الصحيح والباطل.

      ومما استدل به الجمهور على أن الجماعة في المسجد سنة مؤكدة، في أن تخصيص الله تعالى فرض صلاة الجمعة على المسلمين في كتابه المجيد يعدّ خير دليل بأن صلوات الفريضة اليومية ليست واجبة في المسجد. فقد أجمع العلماء أنها سميت الجمعة؛ لأنه تعالى أمر المسلمين بالاجتماع لعبادته، وحددوا تحريم البيع من وقت أذان الخطبة إلى الفراغ من الصلاة يوم الجمعة، ولو كان هناك يوم آخر لاجتماع المسلمين في المسجد لما خصص تعالى هذا اليوم بتلك التسمية.

      واستندوا أيضاً إلى حديث يزيد بن الأسود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكم نافلة». فهذا الحديث يدل على أن الصلاة في غير جماعة جائزة وإلا لما أجازها النبي صلى الله عليه وسلم. وفي «صحيح مسلم» أن ابن مسعود صلى في بيته، لما أتاه الأسود وعلقمة. قالا: أتينا عبدالله بن مسعود في داره فقال: أصلى هؤلاء خلفكم؟ فقلنا: لا، قال: فقوموا فصلوا. فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة. وصلى في بيت أبي سعيد لما صنع طعاماً، ودعاه مع أبي ذر وحذيفة وابن مسعود. قال النووي في «المجموع»: وأما حديث ابن مسعود فليس فيه تصريح بأنها فرض عين وإنما فيه بيان فضلها وكثرة محافظته عليها.

      قال جمهور العلماء: المقصود بالحديث الشريف بعض المنافقين زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وسواء أخذنا بقول بعض من شرّاح الحديث القائلين بأن الحديث وارد في المنافقين نفاقاً اعتقادياً، أو أخذنا بقول ابن حجر ومن نحا نحوه بأنه وارد في المنافقين نفاقاً عملياً، فليس في الحديث على كلا الاحتمالين حجة على وجوب صلاة الجماعة في المسجد تحديداً.

      شيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى قال: تنازع العلماء بعد ذلك في كونها واجبة على الأعيان، أو على الكفاية، أو سنة مؤكدة، على ثلاثة أقوال: فقيل: هي سنة مؤكدة فقط، وهذا هو المعروف عند أصحاب أبي حنيفة، وأكثر أصحاب مالك، وكثير من أصحاب الشافعي، وذكر رواية عن أحمد.

      إن مذهب المالكية واضح لا إشكال فيه، إذ نص أئمتهم على ذلك. يقول أحمد الدردير في «شرحه لمختصر خليل»: «فعل الصلاة جماعة، أي بإمام ومأموم بفرض، ولو فائتة (غير جمعة) سنة مؤكدة». وجاء في «حاشية الدسوقي: «وظاهره أنها سنة في البلد، وفي كل مسجد، وفي حق كل مصلٍ، وهذه طريقة الأكثر».

      في «مغني المحتاج»، و«المهذب»، و«المجموع» قال الشافعية: «في الأصح المنصوص الجماعة فرض كفاية، لرجال أحرار مقيمين، لا عراة، في أداء المكتوبة». أي إذا أقامها بعض المسلمين سقطت عن الباقي.

      كما أن نصوص الحنفية واضحة في عدم وجوبها. يقول عبد العزيز البخاري الحنفي في «شرحه لأصول البزدوي»: «سنة الهدى، يعني سنة أخذها من تكميل الهدى، أي الدين، وهي التي تعلق بتركها كراهية أو إساءة. والإساءة دون الكراهة، وهي مثل الأذان والإقامة والجماعة والسنن الرواتب؛ ولهذا قال محمد: لا يعاقب بتركها; لأنها ليست بفريضة، ولا واجبة».

      يقول منلا خسرو: في «درر الأحكام»: «الجماعة سنة مؤكدة». ويقول: العلامة الشرنبلالي في «غنية ذوي الأحكام»، وفي «نور الإيضاح»: «الجماعة سنة مؤكدة هو الأصح». ويقول الطحاوي في «حاشيته على مراقي الفلاح»: «الصلاة بالجماعة سنة، المراد بها في ما عدا الجمعة والعيدين، فإنها فيهما شرط الجواز. وفي «بدائع الصنائع» يقول الكاساني: «ذكر الكرخي أنها سنّة، واحتج بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة. جعل الجماعة لإحراز الفضيلة وذا آية السنن.

      في «تحفة الملوك» للرازي الحنفي قوله: «حكم الجماعة وعددها: هي سنة مؤكدة، وتخفيفها مع الإمام سنة ثابتة». ويقول علي المرغيناني الحنفي في «بداية المبتدئ»: «الجماعة سنة مؤكدة، وأولى الناس بالإمامة أعلمهم بالسنة». ويقول النسفي في «كنز الدقائق»: «الجماعة سنة مؤكدة». ويقول المرداوي في «الإنصاف»: «وله فعلها في بيته، وهذا الصحيح من المذهب».

      وإن القول: إن صلاة الجماعة في المسجد واجب، هذا يعني أن صلاة الجماعة في البيت والسوق والطريق وداخل الوزارات والبنوك والجامعات والمدارس والمؤسسات باطلة.

      *نقلا عن "الحياة" الطبعة السعودية
      خالد عبد الكريم الجندي
      خالد عبد الكريم الجندي
      نائب المدير
      نائب المدير


      عدد المساهمات : 1012
      تاريخ التسجيل : 05/08/2009

      جماعة المسجد... ليست واجبة!  Empty رد: جماعة المسجد... ليست واجبة!

      مُساهمة  خالد عبد الكريم الجندي السبت 26 يونيو 2010, 10:29

      السعودية: اللجنة الدائمة للإفتاء تصدر بيانا حول أهمية صلاة الجماعة وخطورة التهوين من شأنها

      ردا على ما ينتشر من مقالات يهونون فيها من أهمية صلاة الجماعة في المسجد

      الرياض: «الشرق الأوسط»
      صدر عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ وعضوية عبد الله بن محمد المطلق وصالح بن فوزان الفوزان ومحمد بن حسن آل الشيخ وعبد الله بن محمد بن خنين، بيان حول أهمية صلاة الجماعة وخطورة التهوين من شأنها، ردا على ما ينتشر في هذه الأيام من مقالات لبعض الكتاب يهونون فيها من أهمية صلاة الجماعة في المسجد نظرا لأن بعض العلماء قال إنها سنة.
      وجاء في البيان: إن إقامة الصلاة في الجماعة في المساجد من سنن الهدى ومن شعائر الإسلام الظاهرة، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مبينا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل الصحابة رضي الله عنهم في ذلك، قال: «من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات، حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى. وإنكم لو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط بها عنه سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف». رواه مسلم في صحيحه.

      فقد بين رضي الله عنه أن صلاة الجماعة في المساجد من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الواجبة الاتباع، وأن الصحابة رضي الله عنهم عملوا بها فحافظوا على صلاة الجماعة في المساجد وأنكروا على من تخلف عنها، وأن من عادة المنافقين في زمانهم التخلف عن صلاة الجماعة في المساجد، فليحذر المسلم من أن يشابه أولئك القوم في تخلفه عن الصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين، وهذا كله مأخوذ من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله في صلاة الجماعة. من ذلك ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فرخص له، فلما ولى دعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة. قال نعم. قال فأجب.

      وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر) قال الحافظ ابن حجر في «البلوغ»: رواه ابن ماجة والدار قطني وابن حبان والحاكم وإسناده على شرط مسلم لكن: رجح بعضهم وقفه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها. ثم آمر رجلا فيؤم الناس. ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم) الحديث متفق عليه واللفظ للبخاري. وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا). متفق عليه.

      فهذه الأحاديث تدل على وجوب الذهاب إلى المسجد بعد الأذان لأداء الصلاة في الجماعة.

      قال شيخ الإسلام ابن تيمية: لا ينبغي له أن يترك حضور المسجد إلا لعذر كما دلت على ذلك السنن والآثار، والصلاة في المساجد من أكبر شعائر الدين وعلاماته، وفي تركها بالكلية أو في المسجد محو لآثار الصلاة بحيث أنه يفضى إلى تركها ولو كان الواجب فعل الجماعة لما جاز الجمع للمطر ونحوه وترك الشرط وهو الوقت لأجل السنة ومن تأمل الشرع المطهر علم أن إتيان المسجد لها فرض عين إلا لعذر.

      وفي هذه الأيام تنشر بعض الصحف مقالات لبعض الكتاب يهونون فيها من أهمية صلاة الجماعة في المسجد نظرا لأن بعض العلماء قال إنها سنة، ولهذا يستنكرون أمر الناس بها، ويستنكرون إغلاق المحلات التجارية وقت الصلاة، ولا شك أن الواجب هو اتباع الدليل من الكتاب والسنة فيما دلا عليه من وجوب صلاة الجماعة في المسجد، فهما حجة على من خالف في ذلك وفي غيره.

      وترى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن التهوين من أمر هذه الشعيرة في قلوب المسلمين مخالف لنصوص الكتاب والسنة، ويخشى على من قال ذلك أن يكون داخلا في عموم قول الله تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا) الأحزاب: آية (36). وقوله تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) النور: آية (63). قال الإمام أحمد رحمه الله: عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان والله تعالى يقول: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ) النور: آية (63) وأما إغلاق المحلات التجارية حتى تقضى الصلاة فذلك لأجل أداء صلاة الجماعة. قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) المنافقون: آية (9) وقال تعالى عن المساجد (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) النور: آية (36-37).

      قال ابن كثير في تفسيره وقال مطر الوراق: كانوا يبيعون ويشترون ولكن كان أحدهم إذا سمع النداء وميزانه في يده خفضه وأقبل إلى الصلاة، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ) النور: آية (37) يقول عن الصلاة المكتوبة وكذا قال الربيع بن أنس ومقاتل ابن حيان، وقال السدي: يعني الصلاة في جماعة. وأما أنه يكون هناك رجال يتتبعون الناس المتكاسلين فيأمرونهم بالذهاب إلى المساجد لصلاة الجماعة فهذا من هدي السلف الصالح ومما لا يتم الواجب إلا به، وكان هديه صلى الله عليه وسلم تنبيه الناس في الطريق وإقامتهم إلى الصلاة فكان صلى الله عليه وسلم لا يمر برجل إلا ناداه بالصلاة أو حركه برجله، رواه أبو داود وسكت عليه محتجا به.

      وكان عمر وعلي رضي الله عنهما يوقظان الناس لصلاة الفجر كما ثبت ذلك في سيرهما وجرى عليه العمل في هذه البلاد، قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن (رحمه الله) كما جاء في «الدرر السنية» (4/418) يلزم الأمير أن يلزمهم تفقد الناس في المساجد حتى يعرف من يتخلف عن الصلاة ويتهاون بها ويجعل للناس نوابا للقيام على الناس بالاجتماع للصلاة في جميع البلدان. فإن هذا مما شرعه الله ورسوله وأوجبه كما دل على ذلك الكتاب والسنة.

      وقد ورد الزجر والوعيد على المتخلفين عن الصلوات الخمس في المساجد حيث ينادى لها، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. ومن المعلوم أن الصلاة لا تقام إلا بالاجتماع لها، والتهاون بذلك من أسباب إضاعتها وذلك يوجب عقوبة الدنيا والآخرة، كما قال تعالى (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) مريم: آية (59).

      هذا ولصلاة الجماعة في المساجد فوائد عظيمة: منها أن فيها أداء شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام ومنها: أن فيها براءة من النفاق. كما قال الله تعالى (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ) التوبة آية (18) أي يعمرها بالصلاة فيها والتردد عليها.

      ومنها: أن المصلي في الجماعة يبتعد منه الشيطان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما من ثلاثة في قرية لا تقام فيها الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، فعليكم بالجماعة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية) رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وزاد رزين في جامعه: (وإن ذئب الإنسان الشيطان إذا خلا به أكله).

      ومنها: أن الصلاة في الجماعة يحصل بها التعارف والتآلف والتعاون بين المسلمين إلى غير ذلك من المصالح العظيمة، ولذلك شرع الله بناء المساجد وتهيئتها لاجتماع المصلين فيها.

      وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.



      أنور الجندي
      أنور الجندي
      مشرف 3
      مشرف 3


      عدد المساهمات : 350
      تاريخ التسجيل : 11/04/2010
      العمر : 53
      الموقع : غزة - فلسطين

      جماعة المسجد... ليست واجبة!  Empty رد: جماعة المسجد... ليست واجبة!

      مُساهمة  أنور الجندي الثلاثاء 29 يونيو 2010, 17:09

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

      يا عم والله اليوم الي ما بصلي فية في المسجد صلاة واحدة بحاسب نفسي طوال اليوم صلاة الجماعة أغلى من أي شئ في الوجود وحصلت معي طرفة أنة في أحد الايام إستيقظت على صوت المؤذن وهو يقيم صلاة الفجر وما زلت مستلقي على السرير فقلت في نفسي وأنا نصف نائم يا الله لم استطع أن الحق الصلاه في المسجد لقد ضاعت عني صلاه الفجر وأكملت نومي حتى إستيقظت في الساعة السابعة صباحاً وتذكرت بانني لم أصلي فكان بامكاني أن اصلي في البيت صلاه الفجر ولكنني متعود أن أصليها في المسجد فضاعت عني الصلاه في هذا اليوم في المسجدوفي البيت .

      وأوصيكم واوصي نفسي بالصلاه في المسجد دائماً
      وجزاكم الله خيراً

      أنور


      عدل سابقا من قبل أنور الجندي في الثلاثاء 29 يونيو 2010, 17:18 عدل 1 مرات (السبب : إنقطاع التيار الكهربي)
      سائد
      سائد
      نائب المدير
      نائب المدير


      عدد المساهمات : 522
      تاريخ التسجيل : 31/07/2009
      العمر : 37

      جماعة المسجد... ليست واجبة!  Empty الرد

      مُساهمة  سائد الثلاثاء 29 يونيو 2010, 17:59


      السؤال:
      سئل فضيلة الشيخ: قال الخطيب في خطبة الجمعة: إن الصلاة في جماعة المسجد تعادل سبعاً وعشرين صلاة، وهذا معروف، لكنه قال: إن الله لا يقبل صلاة الفرد خارج المسجد، ويكون من المشركين والعياذ بالله، فهل هذا صحيح، مع ذكر الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة، وما حكم الصلاة في المنزل أو في أي مكان خارج المسجد؟


      المفتي: محمد بن صالح العثيمين
      الإجابة:

      فأجاب فضيلته بقوله: الشق الأول من سؤالك تقول: إن الخطيب ذكر أن صلاة الجماعة تفضل صلاة المنفرد بسبع وعشرين صلاة، وهو كما قال.

      الشق الثاني قوله: "إن من صلى فإنه لا صلاة له، ويكون مشركاً"، وقوله: (يكون مشركاً) لا يصح هذا الكلام، اللهم إلا بالمعنى الأعم، أن كل من اتبع هواه بمخالفة أمر الله عز وجل فإنه يكون فيه نوع من الإشراك، لكنه ليس هو الشرك الذي يطلق عليه أنه شرك في القرآن، والسنة، وكلام أهل العلم.

      وأما قوله: "بأنها لا تقبل صلاته" فإن هذا قول لبعض أهل العلم، أن من صلى في بيته بدون عذر فإنه لا صلاة له، وهذا القول ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو رواية عن الإمام أحمد، اختارها ابن عقيل أحد أتباع الإمام أحمد رحمه الله وحجة هؤلاء من الأثر والنظر.

      أما الأثر فهو ما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر".

      وأما من النظر فقالوا: إن صلاة الجماعة واجبة، وإن من ترك واجباً في العبادة بدون عذر بطلت تلك العبادة بهذا الترك، ولكن هذا القول مرجوح، والراجح أن المصلي في بيته تاركاً للواجب من غير عذر آثم وعاص، وإذا أستمر على ذلك صار فاسقاً تسقط ولايته وشهادته، كما ذهب إليه كثير من أهل العلم، ولكن صلاته تصح، ويدل لذلك حديث ابن عمر وحديث أبي هريرة في تفضيل صلاة الجماعة على صلاة الفذ، فإن التفضيل لصلاة الجماعة يدل على أن في صلاة الفذ أجراً، ومادام فيها أجر فإنه يدل على صحتها، لأن ثبوت الأجر فرع عن الصحة، إذ لو تصح لم يكن فيها أجر، لكنه بلا شك آثم عاص يعاقب على ذلك إلا أن يتوب إلى الله عز وجل، أو يعفو الله عنه.

      وعلى كل حال فإن صلاة الرجل في البيت بدون عذر أمر محرم، لا يحل للمسلم فعله، ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه: "ما يتخلف عنها إلا منافق أو معذور"، والمؤمن لا ينبغي له أن يتصف بعمل المنافقين، الذين إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى، وأما إذا أقامها جماعة في البيت فهذا محل خلاف بين أهل العلم أيضاً، فمهنم من رخص له في ذلك، وقال: إن الجماعة قد حصلت، وهذا هو المقصود، ولكن هذا القول الضعيف.

      والصواب أنه لابد أن يصلي الإنسان في المسجد، ولا يجوز له التخلف حتى ولو صلى جماعة في البيت، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أخالف إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم"، فقوله: (إلى قوم) يشمل ما إذا صلوا في بيوتهم جماعة، أو كل واحد منهم منفرداً.

      ثم إنه ثبت في (صحيح مسلم) أن ابن أم مكتوم قال: يا رسول الله: إنني رجل أعمى، وليس قائد يقودني إلى المسجد، فرخص له النبي صلى الله عليه وسلم، فلما ولى دعاه وقال له صلى الله عليه وسلم: "أتسمع النداء؟ قال: نعم، قال صلى الله عليه وسلم: فأجب" "، فلو كان يجوز أن يقيم الجماعة قي بيته لأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك، ولم يأمره بالحضور إلى المسجد، ثم إن الجماعة إذا أقيمت في البيت، فات بعض المقصود من مشروعيتها وإيجابها على المسلمين.

      فعلى المؤمن الناصح لنفسه أن يحضر إلى بيوت الله عز وجل ويؤدي الصلاة مع جماعة المسلمين، وأن يخرج من بيته متطهراً، قاصداً المسجد فإنه إذا فعل ذلك لم يخرجه إلا للصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا دخل المسجد وصلى فإن الملائكة تصلي عليه مادام في مصلاه، تقول: اللهم صل عليه، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة، فلا ينبغي للمسلم أن يفرط في هذه المثوبة العظيمة، فإنه سوف يحتاج إليها في يوم لا يستطيع أن يحصل عليها، نسأل الله تعالى أن يعيننا و إخواننا المسلمين على ذكره، وشكره، وحسن، عبادته والله الموفق.


        الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 15 مايو 2024, 08:01