الحجاب وآخر الافتراءات
د.مخلد الفاعوري
5/24/2010
لم تجد محامية فرنسية (60 عاما) وسيلة للتعبير عن عنصريتها ضد الإسلام إلا الألفاظ البذيئة ثم نزع النقاب عن وجه فرنسية (26 عاما مسلمة ومنقبة) أسلمت حديثا.
ووصفت المحامية مواطنتها بتعبير "بلفجر" إي "سفير جهنم إلى فرنسا" وهي شخصية تلفزيونية شريرة من مصاصي الدماء تظهر متخفية في باريس ... وتهدد الواقعة بإشغال المزيد من الغضب بشان الحجاب في فرنسا وذلك حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية التي قالت إن الواقعة حدثت يوم الأربعاء الماضي 19 مايوايار 2010م.
وبدأت هناك بوادر "ثورة" غير معلنة ضد الحجاب الإسلامي في القارة العلمانية سواء في بلجيكا أو في ألمانيا وبالطبع فقد انطلقت شرارتها الأولى في فرنسا وامتدت إلى مناطق أخرى في أوروبا العلمانية. ولعل ما يثير الغرابة – والاستهجان – من هذه القضية هو ذلك التصرف المزدوج الذي تقع فيه أوروبا فهي من ناحية تعد القارة الأولى التي تحترم الحريات الفردية وتقدسها ولكنها من ناحية أخرى تفرض قيودا على الحريات الدينية تحت غطاء سياسي وتقدم مسوغات وحججا واهية تقلل إلى حد كبير من نقاء الصورة التي رسمتها أوروبا طيلة القرون الماضية في أذهان وعقول الشعوب الأخرى. وواقع الأمر فانه لتحري الموضوعية والحيادية في تناول قضية الحجاب في أوروبا يجب الإشارة إلى إن هذه المسالة ما هي إلا مجرد وجه واحد من الصورة الكلية للمسلمين في أوروبا.
لنتساءل:أين حرية الرأي والاعتقاد التي يزعمون أنها عندهم؟ أين حقوق الإنسان في ممارسة تعاليم دينه؟ ماذا بعد ذلك؟ كل هذه التساؤلات: هل ستتخذ المؤسسات الإسلامية ... كما هو حال ... الدول ... الصمت كحل أم سيطالبون بحقوق المسلمين والمسلمات في كل مكان؟.
عجبت لأمر هذا العالم الذي انقلبت فيه الفضائل إلى رذائل إذ لم يعد خافيا على احد أننا امة مستهدفة في عقيدتها ومنظومتها القيمية النابعة من العقيدة والتي لا تتعارض مع احد بقدر ما تتوافق مع نواميس الكون وأبجدية الحضارة الإنسانية ... أن يتم الاعتداء على قيم ومعتقدات المسلم وبشكل صريح وواضح ... اعتداء على الديمقراطية بروحها ... واعتداء على حرية الإنسان أيضا. لم أر احد من سياسي العالم أو مفكريه أو فلاسفته أو من قادة العالم الحر يدين البغاء مثلا حيث انه سبب الايدز أو ينتقد الكثير من السلوك المنحرف من شذوذ أو انحراف ... الخ. علما بان كل الديانات والشرائع السماوية جاءت لتأطير لما هو خير للبشرية والكون معا.
أما قضية الحجاب وهي جزء من حرية الفرد في معتقده وشخصيته وسلوكه وتراثه تنتقد وبشدة وتثار حولها الكثير من علامات الاستفهام فتارة في تركيا العلمانية وتارة في باريس عاصمة الثقافات والتنوع وامتدت لتفح باب النقاش حول الرموز الدينية وعلى رأسها الحجاب في معظم دول أوروبا وعلى رأسها اسبانيا... فالحجاب طاعة لله عز وجل ... امتداد الديانات السماوية السمحة وليس رمزا دينيا كالقلنسوة أو الصليب والدليل على ذلك صور السيدة مريم عليها السلام والتي تظهرها دائما ... محجبة. لنتساءل: وبصراحة وشفافية: لماذا لم تنشر مثل هذه الدعوة لراهبات الكنائس المحجبات أم ألمقصود المسلمات فقط؟! .... .... فمن فرنسا التي منعت الحجاب وسخرت من النقاب إلى ألمانيا التي سارت بعض ولاياتها على خطى فرنسا في منع الحجاب إلى هولندا التي منعت الحجاب في المدارس والجامعات وغيرها من الدول الأوروبية التي مثل لها الحجاب حالة من الصداع المزمن التي تسعى للتخلص منه. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا كل هذا الهجوم على الحجاب في أوروبا امن اجل قطعة قماش تغطي به الفتاة رأسها تسن القوانين وتتحدث الصحف ويتدخل رؤساء الدول والساسة؟ ما السر في كل تلك الضجة الأوروبية حول الحجاب الفتاة المسلمة؟ لم يلجا حظر الحجاب إلا بعد أن أصبح انتشاره ظاهرة وأصبح انتشاره يؤشر على انتشار الإسلام وليس فقط مجرد الانتشار بل يدل على صحوة إسلامية بداية في النمو تنبأ عن أبناء ملتزمون ومحافظين على قيمهم الدينية ومبادئهم الإسلامية وهو الأمر الذي لا يقبله الغرب، ويعتبره تحديا لقيمة ومبادئه كما انه يؤكد من جهة أخرى انه ... الحضارة الغربية وان نجحت عسكريا في إخضاع الحكومات والسلطات في البلدان الإسلامية فإنها فشلت في هزيمة قيم ومبادئ الشخصية الإسلامية في إي مكان كان حتى أن احد الكتاب ألف كتابا اصدر فيه صيحات تحذر من أن أوروبا بعد خمسين عاما ستصبح قارة مسلمة وان المسلمين سيصبحون أغلبية. بالمقابل الحرية في الغرب تتسع للعراة والشواذ ويجد هؤلاء من الهيئات السياسية والحقوقية الأممية والقطرية من يدافع عنهم بجميع المحافل والمنتديات والضغط بكل وسيلة ممكنة لضمان حرية التعري والشذوذ: فوا عجبا من مجتمع يرى التعري حرية والشذوذ ديمقراطية ويرى الحجاب والستر جريمة يعاقب عليها صاحبها ويضيق عليها في كل الأماكن ... لان مظهر المسلمة المحجبة يمثل في حد ذاته أداة تعريف بالإسلام متنقلة حيثما حلت المحجبة.
وأخرها وليس أخرها في سنغافورة بلد النشاط الاقتصادي المزدهر انه حقا من المستهجن والمستغرب في هذا العالم أن تقوم قيامة بلد منهمك في نشاطه الاقتصادي أن يثار بقطعة قماش توضع على رأس طفلة صغيرة تشير إلى براءتها وطهرها وعفتها وإسلاميتها ... لان الرأسمالية تعد الحجاب عائق اقتصاديا فهو من جهة يضرب منظومة القيم الاقتصادية الأوروبية القائمة على المادة والمتعة ومن جهة أخرى فان المرأة الأوروبية في حد ذاتها هي سلعة في جسدها وزينتها وملابسها ومعنى أن ينتشر الحجاب فان هذا يعد حرمانا لتك الشركات التي تقوم على سعلوة المرأة. غريب هذا العالم الديمقراطي مزدوج المقاييس أن تحافظ على طهر جسدك وعفة نفسك تكون مكروها ومنبوذا بينما تكون عاريا ثملا شاذا ومنحرفا أخلاقيا ودينينا تنطبق عليك الديمقراطية بأبهى صورها وأجمل حللها.
إن على العالم المتحضر أو مدعي الديمقراطية أن يتركوا المسلمين وشانهم في اختيار أنماط حياتهم وسلوكهم الحضاري والاجتماعي لأنه لم يقص الآخر وان محاولاتهم إقصاء الآخر افتراء على كل القيم بل افتراء واضح على الإسلام ومحاولة يائسة للإساءة إليه في هذا الظرف التاريخي الموبوء بالخلط المتعمد والمقصود ومحاولات إلصاق الإرهاب بالإسلام دين المحبة والفضائل والتسامح.
أستاذ جامعي جامعة فيلادلفيا * malfaouri@hotmail.com
د.مخلد الفاعوري
5/24/2010
لم تجد محامية فرنسية (60 عاما) وسيلة للتعبير عن عنصريتها ضد الإسلام إلا الألفاظ البذيئة ثم نزع النقاب عن وجه فرنسية (26 عاما مسلمة ومنقبة) أسلمت حديثا.
ووصفت المحامية مواطنتها بتعبير "بلفجر" إي "سفير جهنم إلى فرنسا" وهي شخصية تلفزيونية شريرة من مصاصي الدماء تظهر متخفية في باريس ... وتهدد الواقعة بإشغال المزيد من الغضب بشان الحجاب في فرنسا وذلك حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية التي قالت إن الواقعة حدثت يوم الأربعاء الماضي 19 مايوايار 2010م.
وبدأت هناك بوادر "ثورة" غير معلنة ضد الحجاب الإسلامي في القارة العلمانية سواء في بلجيكا أو في ألمانيا وبالطبع فقد انطلقت شرارتها الأولى في فرنسا وامتدت إلى مناطق أخرى في أوروبا العلمانية. ولعل ما يثير الغرابة – والاستهجان – من هذه القضية هو ذلك التصرف المزدوج الذي تقع فيه أوروبا فهي من ناحية تعد القارة الأولى التي تحترم الحريات الفردية وتقدسها ولكنها من ناحية أخرى تفرض قيودا على الحريات الدينية تحت غطاء سياسي وتقدم مسوغات وحججا واهية تقلل إلى حد كبير من نقاء الصورة التي رسمتها أوروبا طيلة القرون الماضية في أذهان وعقول الشعوب الأخرى. وواقع الأمر فانه لتحري الموضوعية والحيادية في تناول قضية الحجاب في أوروبا يجب الإشارة إلى إن هذه المسالة ما هي إلا مجرد وجه واحد من الصورة الكلية للمسلمين في أوروبا.
لنتساءل:أين حرية الرأي والاعتقاد التي يزعمون أنها عندهم؟ أين حقوق الإنسان في ممارسة تعاليم دينه؟ ماذا بعد ذلك؟ كل هذه التساؤلات: هل ستتخذ المؤسسات الإسلامية ... كما هو حال ... الدول ... الصمت كحل أم سيطالبون بحقوق المسلمين والمسلمات في كل مكان؟.
عجبت لأمر هذا العالم الذي انقلبت فيه الفضائل إلى رذائل إذ لم يعد خافيا على احد أننا امة مستهدفة في عقيدتها ومنظومتها القيمية النابعة من العقيدة والتي لا تتعارض مع احد بقدر ما تتوافق مع نواميس الكون وأبجدية الحضارة الإنسانية ... أن يتم الاعتداء على قيم ومعتقدات المسلم وبشكل صريح وواضح ... اعتداء على الديمقراطية بروحها ... واعتداء على حرية الإنسان أيضا. لم أر احد من سياسي العالم أو مفكريه أو فلاسفته أو من قادة العالم الحر يدين البغاء مثلا حيث انه سبب الايدز أو ينتقد الكثير من السلوك المنحرف من شذوذ أو انحراف ... الخ. علما بان كل الديانات والشرائع السماوية جاءت لتأطير لما هو خير للبشرية والكون معا.
أما قضية الحجاب وهي جزء من حرية الفرد في معتقده وشخصيته وسلوكه وتراثه تنتقد وبشدة وتثار حولها الكثير من علامات الاستفهام فتارة في تركيا العلمانية وتارة في باريس عاصمة الثقافات والتنوع وامتدت لتفح باب النقاش حول الرموز الدينية وعلى رأسها الحجاب في معظم دول أوروبا وعلى رأسها اسبانيا... فالحجاب طاعة لله عز وجل ... امتداد الديانات السماوية السمحة وليس رمزا دينيا كالقلنسوة أو الصليب والدليل على ذلك صور السيدة مريم عليها السلام والتي تظهرها دائما ... محجبة. لنتساءل: وبصراحة وشفافية: لماذا لم تنشر مثل هذه الدعوة لراهبات الكنائس المحجبات أم ألمقصود المسلمات فقط؟! .... .... فمن فرنسا التي منعت الحجاب وسخرت من النقاب إلى ألمانيا التي سارت بعض ولاياتها على خطى فرنسا في منع الحجاب إلى هولندا التي منعت الحجاب في المدارس والجامعات وغيرها من الدول الأوروبية التي مثل لها الحجاب حالة من الصداع المزمن التي تسعى للتخلص منه. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا كل هذا الهجوم على الحجاب في أوروبا امن اجل قطعة قماش تغطي به الفتاة رأسها تسن القوانين وتتحدث الصحف ويتدخل رؤساء الدول والساسة؟ ما السر في كل تلك الضجة الأوروبية حول الحجاب الفتاة المسلمة؟ لم يلجا حظر الحجاب إلا بعد أن أصبح انتشاره ظاهرة وأصبح انتشاره يؤشر على انتشار الإسلام وليس فقط مجرد الانتشار بل يدل على صحوة إسلامية بداية في النمو تنبأ عن أبناء ملتزمون ومحافظين على قيمهم الدينية ومبادئهم الإسلامية وهو الأمر الذي لا يقبله الغرب، ويعتبره تحديا لقيمة ومبادئه كما انه يؤكد من جهة أخرى انه ... الحضارة الغربية وان نجحت عسكريا في إخضاع الحكومات والسلطات في البلدان الإسلامية فإنها فشلت في هزيمة قيم ومبادئ الشخصية الإسلامية في إي مكان كان حتى أن احد الكتاب ألف كتابا اصدر فيه صيحات تحذر من أن أوروبا بعد خمسين عاما ستصبح قارة مسلمة وان المسلمين سيصبحون أغلبية. بالمقابل الحرية في الغرب تتسع للعراة والشواذ ويجد هؤلاء من الهيئات السياسية والحقوقية الأممية والقطرية من يدافع عنهم بجميع المحافل والمنتديات والضغط بكل وسيلة ممكنة لضمان حرية التعري والشذوذ: فوا عجبا من مجتمع يرى التعري حرية والشذوذ ديمقراطية ويرى الحجاب والستر جريمة يعاقب عليها صاحبها ويضيق عليها في كل الأماكن ... لان مظهر المسلمة المحجبة يمثل في حد ذاته أداة تعريف بالإسلام متنقلة حيثما حلت المحجبة.
وأخرها وليس أخرها في سنغافورة بلد النشاط الاقتصادي المزدهر انه حقا من المستهجن والمستغرب في هذا العالم أن تقوم قيامة بلد منهمك في نشاطه الاقتصادي أن يثار بقطعة قماش توضع على رأس طفلة صغيرة تشير إلى براءتها وطهرها وعفتها وإسلاميتها ... لان الرأسمالية تعد الحجاب عائق اقتصاديا فهو من جهة يضرب منظومة القيم الاقتصادية الأوروبية القائمة على المادة والمتعة ومن جهة أخرى فان المرأة الأوروبية في حد ذاتها هي سلعة في جسدها وزينتها وملابسها ومعنى أن ينتشر الحجاب فان هذا يعد حرمانا لتك الشركات التي تقوم على سعلوة المرأة. غريب هذا العالم الديمقراطي مزدوج المقاييس أن تحافظ على طهر جسدك وعفة نفسك تكون مكروها ومنبوذا بينما تكون عاريا ثملا شاذا ومنحرفا أخلاقيا ودينينا تنطبق عليك الديمقراطية بأبهى صورها وأجمل حللها.
إن على العالم المتحضر أو مدعي الديمقراطية أن يتركوا المسلمين وشانهم في اختيار أنماط حياتهم وسلوكهم الحضاري والاجتماعي لأنه لم يقص الآخر وان محاولاتهم إقصاء الآخر افتراء على كل القيم بل افتراء واضح على الإسلام ومحاولة يائسة للإساءة إليه في هذا الظرف التاريخي الموبوء بالخلط المتعمد والمقصود ومحاولات إلصاق الإرهاب بالإسلام دين المحبة والفضائل والتسامح.
أستاذ جامعي جامعة فيلادلفيا * malfaouri@hotmail.com
الخميس 06 أبريل 2023, 01:31 من طرف المهندس رائد الجندي
» افضل ساعتين في يوم رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:30 من طرف المهندس رائد الجندي
» ليلة القدر
الخميس 06 أبريل 2023, 01:30 من طرف المهندس رائد الجندي
» أسأل الله لكم فى شهر رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:29 من طرف المهندس رائد الجندي
» كل عام وانتم بخير
الخميس 06 أبريل 2023, 01:28 من طرف المهندس رائد الجندي
» موقع رائع في رمضان
الخميس 06 أبريل 2023, 01:28 من طرف المهندس رائد الجندي
» حين كبرت وعرفت حقيقة الهند تمنيت أن أكون هندياً
السبت 25 فبراير 2023, 23:14 من طرف المهندس رائد الجندي
» آل الجندي في مصر
الثلاثاء 27 أبريل 2021, 14:55 من طرف المهندس رائد الجندي
» سلامي لجميع أفراد عائلة الجندي
السبت 10 أبريل 2021, 18:01 من طرف المهندس رائد الجندي
» أنتشار آل الجندي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:21 من طرف husam
» تصريح موثق لنسب الجندي للعباسين
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:16 من طرف husam
» عائلة الجندي في اليمن
الأربعاء 20 يونيو 2018, 13:13 من طرف husam
» أصل العائلة بين الموروث الأزدي و النسب العباسي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 12:20 من طرف husam
» نبذات الوصل لذرية أمير المؤمنين الخليفة أبي جعفر منصور المستنصر بالله العباسي
الأربعاء 20 يونيو 2018, 12:00 من طرف husam
» جد عائلة الجندي الفرع الذي كان يقطن المنسي وذريته
الأربعاء 15 يونيو 2016, 21:43 من طرف المهندس رائد الجندي
» كل عام وأنتم بخير - شهر رمضان
الأربعاء 15 يونيو 2016, 21:42 من طرف المهندس رائد الجندي
» نعي سيده فاضله
الجمعة 14 نوفمبر 2014, 19:28 من طرف Admin مدير الموقع
» السلام عليكم
الثلاثاء 30 سبتمبر 2014, 18:14 من طرف Admin مدير الموقع
» كل عام وجميع أفراد آل الجندي في كل مكان بالف خير
السبت 27 سبتمبر 2014, 14:33 من طرف أنور الجندي
» كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك
الجمعة 26 سبتمبر 2014, 19:07 من طرف Admin مدير الموقع