ام بشار الأربعاء 02 ديسمبر 2009, 00:10بسم الله الرحمن الرحيم ...
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد ...
خلق الله سبحانه وتعالى الرجل ذا البنية القوية والإرادة الصلبة قوة في اخفاء المشاعر .. وهذا ما لا تستيطع فعله المرأة .. فيصبح الجدار والسند الذي تتكئ عليه المرأة في الأزمات والملجأ الوحيد بعد الله في تخفيف الألم وتهوينة .. ولكن قد ينقلب الميزان فلا يستطيع الرجل كبح جماح دموعه ولو حاول ... وبعد أن كان جبلا شامخا انهار في لحظة وفي نقطة تعتبر نقطة حساسة جدا بالنسبة له .. حينها ينظر إليه بنظرة الاستنكار والتعجب .... فهل من المفترض أن يظل الرجل صامدا للأبد فتتصدع جدرانه و ينهار في لحظة ... أم يجعل من دموعه متنفس له عن هذه الهموم التي تعترض حياته ... صحيح أن دموع الرجل لا تتوارى إلا إذا حدث خطب هز كيانة و صدع جدرانه وإلا لما ذرف دموع الألم ... ولكن هل يستطيع أن يبقى شامخا لا تهزة نكبة ولا مصيبة ... وأين يلجأ بعد الله سبحانه وتعالى .... في إنزال الحمل الثقيل الذي ظل يحملة لسنوات .. وهل يتقبل المجتمع فكرة أن للرجل دموع .... أم أنها تختص بالمرأة فقط دون غيرها من سائر المخلوقات ...
حينما يبكي الرجل ... وتتوارى دموعه علانية نستطيع أن نقدر حجم الألم والحرقة والمعاناة التي يشعر بها ... فما هي إلا لحظات حتى يرجع إلى قوته وشموخة .... لحظة واحدة يسقط الشلال من سفح هذا الجبل الشامخ ... وبعدها يبقى شموخه وتمحى دموعه ... وينسى أحزانه ... إذا ما رأى التأثر باديا على ملامح من يحب ومن يرتاح ...
فهل نستنكر على الرجل دمعة واحدة فقط طوال عمره لكي تساعده في إكمال المسير من جديد أم نجعلة يكبت مشاعرة وتتشقق جدرانه من الداخل لنثبت أمام الملاء بأن الرجل لا يبكي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد ...
خلق الله سبحانه وتعالى الرجل ذا البنية القوية والإرادة الصلبة قوة في اخفاء المشاعر .. وهذا ما لا تستيطع فعله المرأة .. فيصبح الجدار والسند الذي تتكئ عليه المرأة في الأزمات والملجأ الوحيد بعد الله في تخفيف الألم وتهوينة .. ولكن قد ينقلب الميزان فلا يستطيع الرجل كبح جماح دموعه ولو حاول ... وبعد أن كان جبلا شامخا انهار في لحظة وفي نقطة تعتبر نقطة حساسة جدا بالنسبة له .. حينها ينظر إليه بنظرة الاستنكار والتعجب .... فهل من المفترض أن يظل الرجل صامدا للأبد فتتصدع جدرانه و ينهار في لحظة ... أم يجعل من دموعه متنفس له عن هذه الهموم التي تعترض حياته ... صحيح أن دموع الرجل لا تتوارى إلا إذا حدث خطب هز كيانة و صدع جدرانه وإلا لما ذرف دموع الألم ... ولكن هل يستطيع أن يبقى شامخا لا تهزة نكبة ولا مصيبة ... وأين يلجأ بعد الله سبحانه وتعالى .... في إنزال الحمل الثقيل الذي ظل يحملة لسنوات .. وهل يتقبل المجتمع فكرة أن للرجل دموع .... أم أنها تختص بالمرأة فقط دون غيرها من سائر المخلوقات ...
حينما يبكي الرجل ... وتتوارى دموعه علانية نستطيع أن نقدر حجم الألم والحرقة والمعاناة التي يشعر بها ... فما هي إلا لحظات حتى يرجع إلى قوته وشموخة .... لحظة واحدة يسقط الشلال من سفح هذا الجبل الشامخ ... وبعدها يبقى شموخه وتمحى دموعه ... وينسى أحزانه ... إذا ما رأى التأثر باديا على ملامح من يحب ومن يرتاح ...
فهل نستنكر على الرجل دمعة واحدة فقط طوال عمره لكي تساعده في إكمال المسير من جديد أم نجعلة يكبت مشاعرة وتتشقق جدرانه من الداخل لنثبت أمام الملاء بأن الرجل لا يبكي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
» افضل ساعتين في يوم رمضان
» ليلة القدر
» أسأل الله لكم فى شهر رمضان
» كل عام وانتم بخير
» موقع رائع في رمضان
» حين كبرت وعرفت حقيقة الهند تمنيت أن أكون هندياً
» آل الجندي في مصر
» سلامي لجميع أفراد عائلة الجندي
» أنتشار آل الجندي
» تصريح موثق لنسب الجندي للعباسين
» عائلة الجندي في اليمن
» أصل العائلة بين الموروث الأزدي و النسب العباسي
» نبذات الوصل لذرية أمير المؤمنين الخليفة أبي جعفر منصور المستنصر بالله العباسي
» جد عائلة الجندي الفرع الذي كان يقطن المنسي وذريته
» كل عام وأنتم بخير - شهر رمضان
» نعي سيده فاضله
» السلام عليكم
» كل عام وجميع أفراد آل الجندي في كل مكان بالف خير
» كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك