رمضان .. آتٍ فهل سنكون له خير مستقبلين ؟؟

مع انتهاء شهر شعبان سيهّل علينا شهر البركة والغفران شهر رمضان الفضيل قريبا، فان حالة من التأهب والاستعداد ترافق ذلك الشهر، من توفير المؤونة الغذائية الى قيام غالبية الاسر بتزيين واجهات المنازل بالقناديل والاهلة المضيئة، الى جانب الكثير من المظاهر التي تعكس مدى اهمية هذا الشهر .

لكن ، مقابل ذلك .. هناك الكثير ايضا من المظاهر السلبية مجتمعيا لدى البعض ، حيث :

* العصبية الزائدة التي يمارسها المواطنون تجاه بعضهم في الاسواق والشوارع وعلى الاشارات الضوئية


* مجاهرة البعض ممن لا يقومون بعبادة الصوم بإفطارهم وتناول المشروبات والاطعمة والسجائر سرا وعلانية سواء بالجامعات او مواقف الباصات وفي اماكن اخرى

* شيوع حالة الكسل لدى البعض ، وقيامهم بتأجيل مهامهم بحجة الصوم

* تكديس الاطعمة والمؤونة بصورة مبالغ فيها

* هدر الطعام واتلافه وعدم تناوله في اليوم التالي ، واصرار البعض على تناول الطعام الطازج

* النشاط الملحوظ للعزائم والولائم واعداد كميات كبيرة وهائلة من الاطعمة والتي يذهب اغلبها الى حاويات القمامة

* التعامل مع العزائم والولائم كمظهر اجتماعي (برستيج) لا علاقة له بالواجب الديني في التعاضد والاخاء

إذ kضع محاور هذه القضية امامكم ، ليصار الى ابداء ارائكم ومداخلاتكم تجاه الاستعداد الامثل والافضل والاحب للشهر الفضيل ، مع ما يرافق ذلك من اراء تتحدث حول التعامل مع الشهر الفضيل كشهر عبادة حيث تصفّد الشياطين وتفتح ابواب الرحمة .

قال تعالى (( "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ")) سورة البقـرة 183

أملين ان ترقى حواراتكم ومداخلاتكم لمستوى هذا الشهر الفضيل .. وكل عام ونحن الى الله أقرب

ندا كتب: الاستعداد لرمضان هذا العام اتوقعه صعب بسبب درجة الحرارة المرتفعة
كيف يصوم الاطفال بهذه الحرارة؟
الذي عنده طريقة يخبرنا

يجب ان نعتمد اكثر على وجبتة السحور

آمين يا عمو رولا ولو بعد حول